” لكن المزعج حقا كانت تجربتهم العملية فى استخدام مواسير النابالم الحارق المثبتة تحت مياة القناة و كانت خزانات النابالم فى البر الشرقى … كانوا يبدأون بميكروفونات تذيع اغنيات للفت انتباه جنودنا اولا .. ثم اجراء التجربة و التى كانت الجحيم بذاته .. يقسم زميل لى شاهدها انه بعد اجراءها كانت الاسماك تخرج من تحت مياه القناة محروقة و متفحمة من شدة النيران ” من مذكرات المقاتل البطل نقيب مهندس / علاء الدين سويلم
كانت صهاريج المواد الحارقة ( نابالم – مواد بترولية – زيوت ) مشكلة كبرى لاتحتاج سوى الضغط على زرار فتتحول القناة الى جحيم درجة حرارته من 700 الى 1000 درجة مئوية .
وكان من المستحيل تدمير مخازن المواد القابلة للاشتعال نظرا لعمقها تحت الأرض ، وتدميرها بالمدفعية أو القنابل كان من شأنه أن يحدث انفجارات هائلة تعوق نيرانها عملية العبور حتي لو لم تنزل مياه القناة .
تلجأ القوات المسلحة للدكتور رؤوف شاكر ميخائيل أستاذ الكيمياء بجامعة عين شمس وله ابحاث لتطوير الاسمنت ليصبح سريع الشك . ومن ناحية اخرى المخابرات المصرية تنجح فى الحصول على خرائط لمواسير النابالم !! اي نعم عملوها فعلا
ليلة 6 اكتوبر :
الضفادع البشرية المصرية ليلا فى عملية انتحارية تحت جنح الظلام تسد فوهات مواسير خزانات النابالم بواسطة حقن أسمنت سريع الشك اختراع الدكتور رؤوف شاكر ميخائيل استاذ الكيمياء جامعة عين شمس فتشلها تماما . فتحوا صنابير النابالم تانى يوم لقوا النابالم مقطوع !! والجنرال موشى ديان وبخ الجنرال جونين قائد المنطقة الجنوبية ازاى يبقى فيه عطل فى المواسير وميعرفش !!!!!
حرب صناعة مصرية 100%