مقتل أحد الأشخاص أثناء سرقة مسكنه بالقليوبية

تلقى قسم أول شبرا الخيمة بلاغا بمقتل أحد الأشخاص داخل سكنه بشارع عبد الخالق شبانة – أرض نوبار – دائرة القسم

و بناءا على هذا البلاغ إنتقلت قوة من القسم إلى المسكن ، و بالفحص تبين مقتل المدعو ” اسامة موريس حنا سمعان ” ( 47 سنة ) فنى تشغيل بمحطه كهرباء شبرا الخيمة داخل سكنه الكائن بالطابق الرابع علوى بالعقار ، حيث وجدت جثته مسجاه على ظهرها أعلى سرير غرفة النوم يرتدى ملابسه ، و بها آثار لطلقات نارية بالصدر و الرقبة و أصابع اليد اليمنى ، و بمعاينة الشقة تبين وجود آثار بعثرة بمحتويات غرفة النوم و عدم وجود أى آثار عنف بمنافذ الشقة .

و بسؤال كل من ” ايفت يوسف صابر ” ( 43 سنة ) زوجة المجنى عليه و ربة منزل ، و ” سلفانا اسامة موريس ” ( 20 سنة ) ابنة المجنى عليه طالبة ، و ” فيرانيا اسامة موريس ” ( 14 سنة ) ابنة المجنى عليه طالبة ، و ” ماكسيموس اسامة موريس ” ( 13 سنة ) ابن المجنى عليه طالب ، قرروا جميعا بأنهم أثناء نومهم شعروا بدخول مجهولين إلى شقتهم عن طريق شرفة غرفة النوم الخاصة بالأبناء ، و لدى إستيقاظهم فوجئوا بثلاثة أشخاص ملثمين أحدهم يحمل سلاح أبيض ” مطواه ” و الآخران يحملان أسلحة نارية و يرتدون قفازات طبية ، حيث قاموا بتوثيق الأبناء من أيديهم و وضع لاصق طبى على أفواههم ، و فى هذه الأثناء شعرت الام بذلك و بخروجها من غرفة النوم الخاصة بها و زوجها المجنى عليه قام الجناه بتهديدها بالأسلحة التى كانت بحوزتهم ، و أجبروها على إرشادهم عن المبالغ المالية و المصوغات الذهبية و التى كانوا يحتفظون بها بدولاب غرفة النوم ، و توجه أحد الجناه إلى الغرفة حيث كان المجنى عليه نائما بداخلها و سمعوا تهديده للمجنى عليه بالقتل و أعقبه سماعهم لإطلاق أعيرة ناريه ، و عقب ذلك فر الجناه هاربين من باب الشقة بعد أن استولوا على مبلغ 25 الف جنيه و المصوغات الذهبية و هواتف محمولة ، و لم يتهموا أحد بإرتكاب الواقعة .

و بسؤال شاهد الواقعة المدعو ” ابانوب حليم الفى حنا ” ( 24 سنة ) أحد أقارب المجنى عليه و يعمل مهندس إتصالات و يقيم بالطابق الثالث بنفس العقار ، قرر بقيامه بحل وثاق أبناء المجنى عليه بعد سماعه لصوت استغاثتهم .

اخطرت النيابة العامة و التى انتقلت لمكان الحادث و قامت بإجراء المعاينة ، و من ثم تم إتخاذ إجراءات النشر عن المصوغات الذهبية المستولى عليها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *