“قيادي بدعم الشرعية” يفجر مفاجئة بموافقتهم لمبادرة”حسن نافعة” للخروج من الأزمة الراهنة

أكد الدكتور مجدي قرقر، القيادي البارز بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، إن “التحالف يوافق على أي مبادرة أو أفكار تسعي للخروج بمصر من الأزمة الراهنة”، داعيا إلى “عرض أي مبادرة على الشعب المصري باعتباره صاحب الحق الأصيل في قبولها أو رفضها”, مشيراً إلي أنهم مستعدون لأي مبادرات رامية إلى حل الأزمة في مصر “في إطار مناخ سياسي صحي بعيداً عن الإعلام، إذا أردنا أن يكتب لهذه المبادرات النجاح“.
وأكد قرقر، بحسب تصريحات نشرها موقع مفكرة الإسلام, أن التحالف لا يعترض على المبادرة التي أعلنها مؤخراً السياسي حسن نافعة, مضيفاً : “على الرغم من أن الدكتور نافعة قريب من سلطة الإنقلاب، لكن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب لا يمانع في أن يرى ما طرحه مبادرة إيجابية للخروج من الأزمة“.
واعتبر أن موافقة التحالف على مبادرة الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، هي بنفس قدر موافقته على مبادرة سبق أن تقدم بها المستشار محمود مكي، نائب الرئيس السابق محمد مرسي، معربا عن قناعته بأن “المبادرتين طرحتا آليات للحوار، على النقيض من مبادرة المفكر الدكتور أحمد كمال أبو المجد التي تضمّنت شروطاً مسبقة لقبولها وهي الاعتراف بأحداث 30 يونيو وبخطة خارطة المستقبل ما كان يعني القبول بالانقلاب“.
ورأى قرقر، أن الشعب المصري هو الوحيد الذي يحق له الموافقة على أية مبادرة أو رفضها، مشيرا إلى ضرورة أن تطرح أي أفكار أو مبادرات لتحقيق المصالحة المجتمعية لاستفتاء شعبي أو على الأقل طرحها لحوار مجتمعي لفترة محددة يتم خلالها مناقشة مفرداتها بشكل واضح.