يومياتي من البلكونة
مين فينا مش عايز يشتغل شغل حلو مريح ومغري ماديا وفي نفس الوقت اسمك يتردد في كل وسائل الإعلام .مش غلطة محمود جابر أو غيره إن فيه ناس بتخضع للوساطة والمجاملات والراجل لما شاف أن فيه فرصة يدرب منتخب مصر استغل علاقاته ومسك المنتخب بصرف النظر أنه يقدر يحقق المطلوب منه ولا ما يقدرش٠
وانا باقولها علانية (انا ايهاب النحاس لو اعرف امسك اي منصب أو مكان هاستفيد منه حتي لو مش مؤهل لذلك هاعمل ده).
معقولة هنختصر مشاكل ممتدة من عشرين سنة وتحديدا مع اخر اجيال ناشئين موهوبين مواليد ١٩٨١ مع كابتن شوقي غريب ومواليد ١٩٨٣ مع كابتن /حسن شحاتة في شخص واحد وهو محمود جابر .
لاعبين لايملكوا اي موهبة ولا تم تأسيسهم منذ الصغر علشان يلعبوا في معترك دولي زي بطولة إفريقيا بمحترفيها واغلبهم صنيعة السوشيال ميديا وفساد إدارات أندية .
مدربين ناشئين بيقبضوا ملاليم ومش عارفين يدفعوا رسوم رخصة مالهاش لازمة علشان يعرفوا يفتحوا بيوتهم ويعيشوا.هيطلعوا ازاي لاعبين كويسين يعرفوا اساسيات كرة القدم .
ناشئين اهاليهم بيبيعوا (ملابسهم ) علشان عيالهم يتم قيدها في الأندية تحت مسمي (الاستثماري ) .
ده غير كارثة (الكوتة) اللي لازم نجيب مدرب من كل محافظة في الاجهزة الفنية للمنتخبات حتي لو ماعندوش بثلاثة جنيه تدريب.