الى متى الى متى حسبنا الله ونعم الوكيل للذين جعلوا من الخلافات السياسية وابداء الاراء والرؤى والافكار الى عقيدة وجنة ونار وجعلوا اجيج من الشك والريبة ويقسمون بالله بما لم يشاهدوا بينة او حقيقة وافسدوا العلاقات الاسرية والاجتماعية بين الناس بعضهم البعض فى كل مكان وادخال سواء قبلت ام لم تقبل رضيت ام لم ترضى انك بهذا الراى فى الجنة او فى النار وكل يفسر على هواه واسلوب التمويه والتلون بالافكار واستخدام واستغلال المنابر الدينية مثلا الراى والفتوى فى الخروج على الحاكم حلال ام حرام جائز امغير جائز وفى اى الحالات او الظروف مثلا المظاهرات والاعتصامات وغلق الشوارع واستخدام الشعارات والرايات والرموز الدينية وانت فى دولة مدنية تحتوى الجميع مثلا من هم اهل الحل والعقد مثلا الحاكمية فى الاسلام والحاكم المتغلب مثلا ابداء الراى فى الانتخابات شهادة ام ابداء راى سياسى حول فكرة او منهج عمل مثلا الديموقراطية وصندوق الانتخابات حلال ام حرام مثلا مفهوم الجهاد مثلا انت مع الشرعية وعودة محمد مرسى ام انت مع الانقلابيين او سيساوى هل انت اخوانى ام سلفى ام جماعة اسلامية وهل انت مع الجيش ومع الشرطة ومع ماحدث فى رابعة والنهضة وكرداسة وهل انت مع القضاء وهل انت مع الاعلام وان قلت مصر يتجهم ويغضب كل هذا والكثير الكثير ومابين هذه الامثلة تتعدد الفتاوى وتتلون وتتغير وتتبدل وتجداى راى مخالف لهولاء الذين يدخلونك الجنة او النار ومعهم شهادات الشهادة والمنافق والفاسق والكافر وتقرا فى عيون من هم حولك واحبابك وان قلت لهم هذه اراء وافكار وعلينا ان نمنع ونجاهد مع انفسنا فى اننا فى وطن يجب ان نتحد جميعا وليس لنا بديل عن ذلك القوة الوحيدة والتى تمكن لنا النصرهى ان نتوحد فى رؤى عامة وافكار ليست خلافية فلنختلف كما شئنا ولكن نتفق على ان نجلس سويا فى حب ووئام والفة وتراحم ولنترك الماضى ومافيه من مساوىء وعيوب ونستدعى ونستلهم الطيب منه واقول لن يهزم المصريين الا المصريين والى من يصارعون فى شق الصف واشعال اجيج الفتن دراء للمفاسد والمخاطرعلينا ان نهدا ونصمت ونصبر وان تكون مصر هى العلم والراية وهى فى القلب مننا جميعا لاباسماء او جماعات او اشخاص بعينهم مصر اكبر من كل ذلك ولنتعلم الايثار الايثار ويقول الله تعالى فى كتابه الكريم مخاطبا رسولنامحمدصلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم فذكر انما انت مذكر لست عليهم بمسيطر الا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الاكبر انا الينا ايابهم ثم ان علينا حسابهم صدق الله العظيم