تتقدم إدارة “أحوال مصر” وأسرة التحرير بأطيب التهاني للإعلامية والكاتبة الصحفية دينا شرف الدين, بمناسبة صدور كتابها الجديد “الشرفات العالية.. وأشهر اغتيالات العصر الحديث” وهو الكتاب الثاني لها بعد كتابها “في زمن الأي كلام”، للمشاركة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 55، المقرر اقامته في الفترة من 24 يناير حتى 6 فبراير المقبل.
ويتناول الكتاب أحد القضايا الهامة والشائكة, حيث ترصد الكاتبة أهم ملاحظاتها لأشهر الاغتيالات التاريخية بالقرن الماضي، وتقول أن عمليات الاغتيال كانت في معظمها ذات دوافع سياسية، بحيث نالت من بعض الشخصيات الملهمة التي كان استمرار وجودها علي قيد الحياة قد يغير من مسارات التاريخ ويخرج عن السياق الآثم الذي يعد منهجاً و دستوراً يلتزم به الجميع ومن يخرج عنه مغرداً بسرب آخر، لابد وأن يقام عليه الحد و تقتلع جذوره قبل أن تتشعب وتتوغل في الأرض لتنبت زرعاً طيباً.
وأضافت شرف الدين, أن العالم منذ أن عرف النظم الإجتماعية و السياسية قام علي مبدأ الغلبة للقوة ، تلك التي تتمكن من اغتصاب مقدرات الغير واعتلاء عروش السيادة وإن كانت على جثث الآلاف من الضحايا ودماء الأبرياء الذين لا يملكون من أمرهم شي, فقد جري العرف منذ قديم الأزل ، أن تسيطر قلة تمتلك القوة علي الكثيرين من الضعفاء لتنتزع لنفسها الوصاية و الملك ، ولم يكن علي بقية هؤلاء الضحايا سوي السمع والطاعة، وكلما خرج منهم معترض أو راغب بإصلاح، سرعان ما يختفي أثره من علي وجه الأرض.
جدير بالذكر أن دينا شرف الدين, كاتبة صحفية وإعلامية مصرية, تخرجت من كلية الإعلام جامعة القاهرة بالتسعينيات, وتكتب مقال الجمعة الأسبوعي باليوم السابع منذ عام ٢٠١٢، ولها أيضًا الكثير من المقالات بالعديد من الجرائد والمجلات الورقية والإلكترونية, كما قدمت عددًا من الحلقات الحوارية علي تليفزيون اليوم السابع مع عدد من نجوم الفن والغناء والرياضة.
وقد حصلت على العديد من التكريمات بمصر وبعض الدول العربية، (تكريم مؤسسة سيدة الأرض الفلسطينية الدولية، ومهرجان عيون للإبداع العربي بالعراق في دورته الثالثة عشرة), كما تم اختيارها للعامين “٢٠٢١ – ٢٠٢٢” على التوالي كمستشارًا للهيئة العالمية العليا للسادة الأشراف آل البيت التابعة للأمم المتحدة.
وسخرت دينا شرف الدين, رسالتها الصحفية والإعلامية لتعميق الوعي والإنتماء الوطني وإستعادة المنظومة القيمية والأخلاقية للمجتمع, من خلال تسليط الضوء علي القدوة والنماذج الإيجابية في شتي مناحي الحياة, لاسيما من خلال مقالها الإسبوعي “الترند”, الذي تحاول من خلاله تقديم القدوة الحقيقية للنشء والشباب في شتي المجالات العلمية والسياسية والإقتصادية والمجتمعية…الخ.