جريدة أحوال مصر
بعد ان عرضنا في المقال السابق شفاء العالم في دواء رسول الله صلي الله علية و سلم وانا هنا اعتذر للأخوه الفضلاء لاطاله المقال السابق ولكني لم استطع ان اجزئ المقال احتراما و مهابة لسيدي رسول الله و حتي تعم الفائده للجميع وتكون مرجع و دواء لمن يريد ان يتداوي بدواء رسول الله و ها انا اقدم دواء و توصيف لحالنا بعد ان ذهبت الي سيدي رسول الله لاعاده الكشف عنده لان قلبي و نفسي حزينة عل ما نحن فية من تطاحن و افترائات و كذب من الكل ضد الكل فاذا برسول الله صلي الله علية و سلم يصف الدواء لنكمل العلاج باذن الله لانه لا علاج الا علاج رسول الله يقول حضره النبي صلي الله علية و سلم
1-(ان بين يدي الساعة فشو التجارة حتي تعين المراه زوجها علي التجاره و قطع الارحام و فشو الظلم و ظهور الشهاده بالزور و كتمان شهاده الحق)
2-(وياتي علي الناس زمان لا يتبع فيه العليم ولا يستحي فيه من الحليم ولا يوقر فية الكبير ولا يرحم فية الصغير يقتل بعضهم بعضا علي الدنيا قلوبهم قلوب الاعاجم و السنتهم السنة العرب لا يعرفون معروفا و لا ينكرون منكرا يمسي الصالح فيه مستخفيا اولئك شرار خلق الله لا ينظر الله اليهم يوم القيامة )
3- ( لاتقوم الساعة حتي يجعل كتاب الله عارا ويكون الاسلام غريبا وحتي تبدوا الشحناء بين الناس وحتي يقبض العلم و يهرم الزمان و ينقص عمر البشر و تنقص السنون و الثمرات و يؤتمن التهماء و يتهم الامناء و يصدق الكاب و يكذب الصادق و يكثر الهرج – و هو القتل – وحتي تبني الغرف – اي القصور – فتتطاول وحتي تحزن زوات الاولاد –اي لعقوق اولادهن – و تفرح العواقر و يظهر البغي و الحسد و الشح و يهلك الناس و يكثر الكذب و يقل الصدق حيت تختلف الامور بين الناس و يتبع الهوي و يقضي بالظن و يكثر المطر و يقل الثمر و يغيض العلم اي علم حقيقة الاسلام غيضا و يفيض الجهل فيضا و يكون الولد غيظا و الشتاء قيظا و يقوم الخطباء بالكذب فيجعلون حقي لشرار امتي فمن صدقهم بذالك و رضي به لم يشم رائحه الجنة و اخيرا يا اهل مصر هذه هدية رسول الله صلي الله علية و سلم لناخذ الدواء و الشفاء باذن الله من حضره النبي صلي الله علية وسلم ليستبشر المصريين خيرا في ظل هذا النكد الذي يطل علينا من كل ناحية يقول الرسول ( اخرج مسلم عن ابي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلي الله علة و سلم ( انكم ستفتحون ارضا يذكر فيها القيراط فستوصوا باهلها خيرا فان لهم ذمه و رحمه ) و المقصود بالرحم انهم اخوال ابراهيم بن رسول الله صلي الله علية و سلم اذ المقصود بذلك ارض مصر و الاثار في الاخبار عن فتح مصر كثيره ما راي الساده مرضي المتاجره بالاحداث في عصرنا هذا الم يأن لهم ان يتداوا بدواء رسول الله صلي الله علية و سلم لانه لا كلام ولا دواء و لا شفاء الا برسول الله صلي الله علية و سلم افيقوا و صلوا علية و سلموا تسليما صل علي رسول الله
