جريدة أحوال مصر
استقبل اليوم اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة الاستاذ الدكتور “شوقى علام ” مفتى الديار المصرية ، والاستاذ الدكتور “محمود ابو النصر” وزير التربية والتعليم ..
اكد اللواء مصطفى هدهود – محافظ البحيرة على ان هذا اليوم تاريخى للمحافظة حيث اجتمعت فيه رموز الدين والعلم لترسى قواعد العلم والبحث العلمى وتجمع حولها زخيرة الوطن من العلماء والمفكرين للنهوض بالمجتمع فى شتى المجالات العلمية .
كما اكد أ د / شوقى علام على ان قضية البحث العلمى تعد من اهم القضايا المعاصرة حيث انها قاطرة ومفتاح التقدم لاى دولة تنشد السير فى ركب التقدم والتنمية مشيرا الى ان مصر مليئة بالخبرات والكوادر العلمية المتخصصة التى من الممكن ان تاخذ بيد هذا البلد الذى خصه الله بعنايته واعلاه مكانه وقدرا .
كما قام ا .د محمود ابو النصر بعرض الخطة الاستراتيجية للتعليم فى مصر حتى سنة 2030 كمشروع قومى لمصر تم اعدادها بمشاركة كافة اطياف المجتمع واقرها رئيس الجمهورية ويتم متابعتها كل ثلاثة اشهر وتحمل شعار ( معا نستطيع ) والتى تهدف لتعليم جيد لكل طفل من خلال عمل مدرسة قريبة بكثافة قليلة لمنع التسرب فى القرى والنجوع مشيرا الى وجود الف قرية محرومة من المدارس تم الوصول الى 600 قرية 70 % منها فى الصعيد و30 % فى الوجه البحرى وتطوير المناهج هذا العام وتحديثها من خلال نخبة من العلماء والخبراء بمركز المناهج. واعداد الكوادر التعليمية والتوجيهية على اعلى مستوى ومنظومة ادارية تطبق اللامركزية بالتوازى مع المركزية .
وشدد أبو النصر علي رعايته للموهبين وذوى الاحتياجات الخاصة مشيرا الى انه جارى دراسة امكانية بناء مدينة جديدة لذوى الاحتياجات الخاصة بكل محافظة بمساهمة احد رجال الاعمال السعوديين.
ووعد بأنه سيتم التنسيق مع الهيئة العامة لمحو الامية بالتعاون مع محافظة البحيرة لجعل البحيرة محافظة خالية من الامية فى 2014 .
وعلى هامش المؤتمر قام المحافظ ووزير التربية والتعليم وفضيلة المفتى بافتتاح المعرض السنوى للتعليم الفنى الزراعى والصناعى المقام بمدرسة دمنهور الثانوية الزراعية والذى ضم منتجات المدارس الفنية من الانتاج الصناعى والزراعى والنجارة وتشكيل المعادن
ثم واصل المؤتمر جلساته لليوم الثانى حيث كان عنوان الجلسة الاولى البحيرة محافظة صديقة للبيئة تضمنت ابحاث ( استخدام قش الارز فى صناعة الورق – الاستفادة من المخلفات الزراعية وعلاقتها بالانسان والبيئة ) وكانت الجلسة الثانية بعنوان التعليم بين الوقع والمامول حيث تضمنت ابحاث ( استثمار المدارس الثانوية الزراعية فى المشاركة المجتمعية مع رجال الاعمال – تدريب المعلمين بالمحافظة على تصميم برنامج تعليمى قائم على التعليم الاليكترونى ) وجاءت الجلسة الثالثة تحت عنوان نحو فكر انتاجى واقتصادى بمنظور جديد تم خلالها عرض ابحاث ( ضبط الاسعار بتطوير المجمعات الاستهلاكية وتعظيم المنفعة – وقف الاهدار فى مشروع الخبز – خفض تكاليف الانتاج من خلال الارتقاء بمعدلات جودة المنتجات).
