أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية تجميد التعاون العسكري مع روسيا ، ردا على الوضع في شبه جزيرة القرم جنوبى أوكرانيا.
وقال متحدث باسم البنتاجون للصحفيين: “على الرغم من تقديرنا لمستوى التعاون مع العسكريين الروس الذي كنا نطوره في السنوات الأخيرة من أجل زيادة الشفافية وتوسيع التفاهم والحيلولة دون نشوب نزاعات، إلا أننا نجمد التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وروسيا على خلفية الأحداث الأخيرة في أوكرانيا”.
وذكرت وكالة أنباء ” نوفوستي ” الروسية أن المتحدث باسم البنتاجون أوضح أن التجميد سيشمل التدريبات المشتركة والمحادثات بين عسكريي البلدين وزيارات الموانئ وعقد المؤتمرات المشتركة.
من جانب آخر، ذكرت مصادر أمريكية أن الولايات المتحدة علقت العمل على إعداد الاتفاقية التجارية مع روسيا.
كما قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما فى وقت سابق إن الولايات المتحدة تدرس كافة المسائل المتعلقة بالضغط على روسيا بسبب الوضع في أوكرانيا.
وبدورها نفت روسيا أي انتهاك للقانون الدولي، مشددة على أن نشاط عسكرييها في شبه جزيرة القرم حيث يرابط أسطول البحر الأسود الروسي لا يتعارض مع الاتفاقية الثنائية مع أوكرانيا بهذا الشأن، وهو يرمي الى حماية المواطنين الروس والناطقين باللغة الروسية من هجمات محتملة من قبل المتطرفين.
وكان مجلس الاتحاد الروسي قد سمح للرئيس فلاديمير بوتين باستخدام القوات المسلحة الروسية للدفاع عن المواطنين الروس والناطقين باللغة الروسية.
وأوضح المندوب الروسي في الأمم المتحدة أن هذا القرار جاء تلبية لدعوة الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفتيش.