أقامت لجنة شباب حزب النور بكفرالدوار محافظة البحيرة ندوة بعنوان “الإلحاد الجديد” ، وقد ألقى المحاضرة الدكتور”هشام عزمي” ،الباحث بمركز الفتح للبحوث والدراسات وبمركز براهين لدراسة الإلحاد ومعالجة النوازل العقدية وعضو مؤسس بمنتدى التوحيد للحوار حول الإلحاد والمذاهب الفكرية المعاصرة .
وقد استضافت اللجنة أيضاً ممثلين لبعض الأحزاب والتيارات الموجودة بكفرالدوار منهم عيد خليف أمين ،حزب مصر القوية بكفر الدوار، محمود أبو رابح ، أمين حزب الدستور بكفرالدوار ، محمد خطاب ،أمين التيار الشعبي بكفرالدوار ، أشرف هنداوي ، أمين شباب حزب المؤتمر بكفرالدوار ، أحمد سعيد جاد الله ،أمين حزب الكرامة بكفرالدوار .
فيما صرح المهندس “محمد جمال” ، أمين شباب النور بكفرالدوار ، أن الغرض الأساسي من إنشاء الأحزاب ليس الصراع السياسي فقط بل هو برنامج شامل كامل يعبر عن وجهة نظر الأحزاب في بناء الأمة ، وأنه لا يوجد حزب بعينه أو فصيل سينجح في إدارة شئون البلاد إن قرر العمل منفرداً حتى لو توافر لديه كل مقومات النجاح ، ولابد من تكاتف وتضافر الجهود من قبل الجميع لبناء البلاد معاً .
و أشار “جمال” أيضاً إلى أن سبب فشل 25 يناير يرجع لأسباب عدة ولكن أهمها أننا أغفلنا دور الشباب وهم الترس الأقوى في عجلة الإنتاج ، وتنبأ أيضاً بفشل 30 يونيه إن لم يكن للشباب دور فعال في هذه المرحلة ومواجهة التحديات .
وأكد أمين شباب النور بكفرالدوار أن دور لجنة الشباب ليس قاصراً على الدورات العلمية والرياضية وما شاكلها ولكن علينا مواجهة المذاهب الفكرية المعاصرة الهدامة وخطرها على شباب الأمة ، وكانت أولى هذه الخطوات من قبل حزب النور بعمل ندوة لمواجهة خطر الإلحاد ، وأن اللجنة لن تكتفي بندوة واحده ولكن سيتبعها بإذن الله ندوات أخرى لمواجهة هذا الفكر الإلحادي وخطره على المجتمع .
فيما بدأ عزمي محاضرته عن الإلحاد بالتريق بين الإلحاد الشيوعي القديم والإلحاد الجديد الذي ينقسم إلى عدة أقسام ، كما تحدث عن الأسباب التي تؤدي للوقوع في الإلحاد ومنها الأسباب النفسية والمجتمعية وضرب الأثلة على ذلك ، ونوه على أن المكتبة العربية الإسلامية فقيرة جداً في هذا النوع من التأليف وأنه حتى الكتب الموجودة فهي إما كتب قديمة تتحدث عن الإلحاد القديم أو أنها كتب من الصعب أن يفهم ألفاظها طلبة العلم فضلاً عن أن يفهمها الشباب والعامة ، بينما على الجهة الأخرى تحظى الكتب والوسائل التي تدعو إلى الإلحاد بوفرة وسهولة في التناول حتى أنها وصلت إلى أفلام كارتون للأطفال فضلاً عن الحركة الدؤوبة للترجمة .