جريدة أحوال مصر
قام حزب المصرين الأحرار بالمنوفية برئاسة المقدم احمد رفعت عضو مجلس الشعب ,وعضومجلس إدارة المدارس الامريكية للغات بالمنوفية وبالمشاركة مع المدارس الامريكية للغات برئاسة الدكتور محمود المصرى بفاعلية تحت اسم “يوم مع اليتيم” .
حيث دعت فيها المؤسسات المدنية بقويسنا وبركة السبع كخطوة ننتقل بعدها لكل أرجاء المحافظة التى تتولى الإشراف على الاطفال اليتامى ,ومجهولى النسب وذلك فى محاولة لدمجهم مع المجتمع كنسيج واحد و غرس قيمه ,والشعور بالانتماء.
وبدأت الفاعلية بالكشف على الاطفال وقدمت فقرات غنائية ,والعاب مختلفة شارك الأطفال فيها والكبار وبعد ذلك تناولو الغذاء ثم قامت مسابقات بين الاطفال .
و ذكرالمقدم احمد رفعت عضو مجلس الشعب السابق ومنظم الفاعلية ان الفاعلية تهدف الى خلق نوع من التواصل بين السياسين والشباب وافراد الشعب وللتاكيد ان التواصل ليس من اجل التصويت او انتخابات فقط وان الحملة تهدف الى توعية الشباب ليتعرف الشباب على اى اساس ينتقى المرشح القادم وكيف تم خطف مصر. واضاف رفعت” نحن كسياسين وكمواطنين مصرين نعمل على تثقيف الشباب واكسابه دورات مختلفة “كمبيوتر ولغة …”لتاهيل الشباب المصرى واكسابه مهارة تدريبية و ترفيهية دون الاستغلال لصوته وبدانا باليتامى لان اليتامى احق الناس بالرعايةوعمل لله خالصاو بصحبة اسرنا واطفالنا .
كما وجه رفعت دعوة لكل الصفوةورحلات للشباب لصالح الوطن مجموعة من عمداء القرى والاخوة الاقباط الذين يؤمنون بالهدف الاول وهو مصر وواجب على كل مصرى ان يقوم بواجبه تجاه ثروة الوطن وهم الشباب لتنمية حب الوطن والقيادة الشعبية المختارة على اساس سليم ولن نتحدث فى السياسية إطلاقا فقط حب مصر.
واوضح ايضاّ كيفية إختيار قائد لمصر وتوضيح كم الخطط الخارجية التى تهدف لتدمير مصر والشباب المصرى واهمها تركيا, فلدينا معلومات عن ارسالها ترسل حبوب فى ظاهرها ترامودول ولكن بالتحليل تبين انها تحتوى مواد تدمر جهاز المناعة على طول المدى كما ان نسبة التلوث والاصابة بفيرس سى مرتفعة جدا وتبلغ نسبة الاصابة فى مصر 30 %وتزداد يوميا وايضاّ بعض امواس الحلاقة والسرنجات تاتى من الخارج ملوثة بالفيرس اساسا لان مصر اثبتت انها هى رمانة الميزان فى العالم العربى وهى مستهدفة ولابد ان نوعى الشباب بالمخاطر المحيقة وكيفية مجابهتها واضاف رفعت بقوله ان الدول الغربية تمكنت من تجيند جماعات ارهابية لاتؤمن بالحدود المصرية ونحن فى حالة حرب المقصد منها تدمير الشعب اجتماعيا واقتصاديا ولابد ان نقترب من الشباب ونستخدم لغته حتى اصل الى عقله وقلبه حقهم علينا ان نصل اليهم واعبر عن احلامهم و تطلعاتهمكما تهدف ا لحملة ايضا الى خلق التواصل بين الشعب والشرطة قائلا انا كضابط شرطة سابق ادرك تماما خطأ المنظومة القانونية التى يعمل بها الضابط فهى تضع ضغوط حادة عليه وعلى اساسها يتم التعامل الا انسانى والذى يصنع الفجوة التى نلمسها والعنف المتبادل فلابد ان تتغير المنظومة وان تعاد هيكلتها الداخلية وان تعلى قيمة حقوق الانسان مع المدان و الغير مدان على السواء وان يحاكم بالقانون كما تحتاج اعلام جيد يخلق جسر التواصل الانسانى
لابد ان يطبق مفهوم الشرطة فى خدمة الشعب كل مايحتاجه جهاز جهاز ادارى جيد والضمير فى تطبيق القانون وبالتالى لن تكون هناك ضغائن ابداونامل فى الدستور وفى الرئيس القادم التى سيتم اختياره على اساس صحيح.
