توج مانشستر يونايتد بطلا للدوري الإنكليزي لكرة القدم أقر فوزه على ضيفه استون فيلا 3-صفر اليوم الاثنين في ختام المرحلة 34.
واللقب هو 20 لمانشستر يونايتد في تاريخه قبل 4 مراحل من نهاية البطولة، و13 منذ ان بدأ الاسكتلندي اليكس فيرغوسون الإشراف عليه في نوفمبر 1986 وفي الدوري الممتاز بعد اعتماد هذه التسمية في موسم 1992-1993 وقد توج باللقب الأول حينها بإشراف السير فيرغوسون.
على ملعب اولدترافورد وأمام نحو 76 ألف متفرج، افتتح مانشستر يونايتد التسجيل في وقت مبكر جدا بعد كرة رفعها المدافع البرازيلي رافائيل من الجهة اليمنى الى مسافة قريبة من المرمى في الجهة اليسرى سندها راين غيغز بيسراه عرضية الى الهولندي روبن فان بيرسي الذي وضعها من نحو متر بيسراه في الشباك (2).
وكاد فان بيرسي يضيف الهدف الثاني بسيناريو مماثل بكرة خلفية تابعها مباشرة وهي “طائرة” مرت فوق العارضة (3)، واستمر ضغط مانشستر ونجح فان بيرسي بعد كرة طويلة من دائرة المنتصف أرسلها واين روني وتابعها الهولندي “طائرة” استقرت في الزاوية اليسرى لمرمى الأميركي براد غوزان (13).
وظلت السيطرة الميدانية لصالح مانشستر مع مرتدات قليلة أحدثت بعض الخطورة، وأثمر التنسيق العالي المستوى بين غيغز وفان بيرسي هدفا ثالثا بعد أن قاد الاول هجمة في الجهة اليسرى وارسل الكرة الى الثاني على خط المستطيل الصغير تابعها بيسراه كالعادة في المرمى الخالي المحمي من 4 مدافعين بعد ان ازاح الحارس بمحاورة بسيطة (33) مكملا الهاتريك ورافعا رصيده الى 24 اعتلى بها صدارة الهدافين بفارق هدف واحد عن الاوروغوياني لويسر سواريز مهاجم ليفربول.
وسدد روني كرة بعيدة زاحفة سيطر عليها غوزان (41)، ورد غابرييل اغبونلاهور بافضل فرصة للضيوف حين سدد من داخل المنطقة بجانب القائم الايمن (42).
وفي الشوط الثاني، تحسن اداء الفريق الزائر قليلا في البداية خصوصا على صعيد الدفاع الذي كان حاضرا-غائبا في الشوط الاول، وابعد رافايل خطر هدف اول بعدما سقطت الكرة من يدي الحارس الاسباني دافيد دي خيا وابعدها الى ركنية من امام احد المهاجمين (49)، واستخلص البلجيكي كريستيان بنتيكي الكرة من روني عند خط المنطقة واطلقها قوية ارتمى عليها دي خيا وحرم استون فيلا من هدف محقق (53).
واهدر الياباني شينجي كاغاوا المنتقل من بوروسيا دورتموند الالماني الهدف الرابع لاصحاب الارض بعد ان تلقى كرة من الجهة اليمنى عند نقطة الجزاء تابعها دون رقابة ودون وجود الحارس فذهبت عالية فوق الخشبات (77).
ويبدو ان تعليمات المدرب بول لامبرت بين الشوطين اعطت مفعولها مع اللاعبين فبقيت النتيجة في نهاية اللقاء كما كانت عليه في نهاية الشوط الاول، لكن فان بيرسي ضرب عدة عصافير بحجر واحد فتوافق رقم قيمصه (20) الذي اصر عليه عندما انتقل قادما من ارسنال بهدف المساهمة في احراز اللقب ونجح، واعتلى صدارة الهدافين، وسجل ثلاثية خلال 30 دقيقة.
ويحتل استون فيلا المركز السابع عشر ويتقدم بفارق 3 نقاط على اول الهابطين الى الدرجة الاولى.
وقال فان بيرسي – الذي أفنى 8 سنوات من عمره مع أرسنال بلا بطولة دوري، وحققها بعد 8 اشهر مع يونايتد -: “انتظرت طويلاً هذه البطولة، التي يريد الجميع الفوز بها، لذلك الجميع يستحقون الثناء من لاعبين ومدربين”
وأضاف: “ساستمتع بهذه اللحظة .. ثم سافكر كيف اعود لارسنال كبطل”، حيث سيلعب مانشستر يونايتد مواجهته المقبلة امام ارسنال في ملعبه، وهي المرة الأولى التي يخوض فيها بيرسي نزالاً ضد فريقه السابق في ملعب “الإمارات”.
ووصف بيرسي، هدفه الثاني في مرمى استونفيلا بأنه “احد افضل اهدافي .. لكن لا يهم .. كانت كرة رائعة من روني”.
وأضاف، رداً على سؤال حول مدى شعوره بالقوة وهو يسجل أهداف فريقه كلها في المباراة “هاتريك”: “لا يهم من يسجل، طالما سنفوز .. فزنا بالمباراة و هذا المهم .. اردنا هذه البطولة .. كان المهم ان نسجل مبكراً”.