جريدة أحوال مصر
طالب العديد من الاثريين النشطاء على الفيس بوك خلال الايام الماضية الى سحب الثقة من مجلس نقابة الاثريين ، و توجية الشكر على ما قدمة المجلس خلال الفترة المنقضية ، و ذكر النشطاء ان نقيبة الاثريين و مجلس النقابة اقتصر دورهم على اشهار النقابة ، و هو فهم قاصر و ضيق الافق ، لان العمل النقابى من وجهة نظرى متشعب و كبير ، ويجب ان يمتد الى عدة محاور ، و يشمل المحور الاول الدفاع عن الاثار و التراث المصرى ، و المحور الثانى الدفاع عن حقوق العاملين بحقل الاثار ، و المحور الثالث وضع رؤية مستقبلية لمهنة الاثار ، و المحور الرابع وضع خطط لكفية الارتقاء بالسادة العاملين ، و المحور الخامس انشاء مستشفى و نادى اجتماعى ، و المحور السادس رعاية السادة الزملاء ، و الوقوف بجانهم فى كافة الازمات و المشاكل التى يعانون منها
لاشك ان السادة الزملاء اللذين اطلقوا الدعوة يرغبون فى تطوير العمل النقابى من اجل مستقبل افضل ، و لكن الدعوة الرائعه التى انطلقت خلال الايام الماضية لم تحدد خريطة طريق واضحة لسحب الثقة من خلال النقابة ، كما اننا لم نعرف من صاحب المبادرة ، و فريق العمل المصاحب له ، و اليات سحب الثقة ، و من الذى يمكن ان يكون صاحب دعوة السادة اعضاء الجمعية للانعقاد مرة اخرى من اجل اختيار نقيب و مجلس جديد ، بحيث تتم العملية وفق للقانون حتى لا يتم الطعن على الاجراءات ، مما يؤدى بنا الى الدخول بالنقابة الى نفق مظلم
ان المطالبين بسحب الثقة عليهم الخروج علينا بمؤتمر صحفى لاعلان خريطة طريق لسحب الثقة و كيفية اختيار المجلس الجديدحتى تكتسب الدعوة و الشقاقية الازمة ، و الدعوة من وراء القصد
