خيم الحزن والأسى علي كل أبناء قرية شطورة الكبير والصغير القاصي والداني السامع والشاهد بعد فقدان أنبل شباب القرية وأكثرهم شجاعة والذين يؤثرون علي أنفسهم ويفدون الغير وان كان ثمن ذلك حياتهم .
فقدت القرية ولا اخجل إن قلت عليها اسم القرية الحزينة او القرية المنكوبة لما نراه في أعين الناس جميعا حتى ألان 15 شهيدا من كبير وصغير وشاب وشيخ ، وسوف يصل عدد من الشهداء الي القرية قادمون من مستشفي الحلمية العسكري ومستشفي أسيوط الجامعي لتشييع جثمانهم الي الجنه باذن الله.