إنت مع مين ؟ !!!
أصبح هذا هو السؤال الذي يُسأل لك عندما تقول رأى قد يُخالف آراء الآخرين ، وبدن الإطالة أستطيع أن أحدد لكم الأقسام من هذا التقسيم
هل أنت ربعاوى ” إخوانى ” ؟
هل أنت سيساوى ” جيش إنقلابى “
هل أنت معترض على الكل ” مش عاجبك حاجة ” وهذا القسم ايضا ما اسميهم ” عديمي الفائدة ” .
نأتى هنا إلى مرحلة جديدة بعد تحديد نوعك ماذا بعد ؟ إما معاملة حسنة أو معاملة سيئة .
ولكن عزيزي هل تستطيع الإنتظار قليلاً قبل أن تحكم على شخص بمجرد رأيه السياسي أم أصبحنا جميعا فى مرحلة ما قبل النهاية .
هذه الصورة تعمدت أن أعرضها عليكم ولكى اعرض عليكم شقين الجزء الاول سبق وقد عرضته عالياً ام الشق الاخر فهو المصلحة تتجه مع من ؟
فاذا كان الاخوان هم من انتصروا سنرى ان الاعلام يهاجم الجيش والعكس واذا كان الثوار هم من تحدثوا وكانت لهم الكلمة الغالبة كان الاعلام سيتحدث بالنبرة الثورية . لكن هل الاعلام يفعل ذلك من تلقاء نفسه ؟ بالطبع لا !!! إذا هناك عوامل تتحكم فى توجهتنا وانشقاقنا ومنها على سبيل المثال : العامل المادى ، ثم الثقافى ، ثم الإجتماعى .
وهنا نري الاسباب ولكن ما هى الحلول ؟ لا توجد ؟لماذا ؟ لاننا لا نريد ان نبنى مصر !!!!
مصر اصبحت مرتعاً للأهواء الجميع لا يعرف معنى كلمه وطن ولا معنى كلمة عروبة .
اتمنى فى نهاية حديثى ان نجتمع على حلم واحد من الممكن ان ترانى مخطئ لانك تريد ان تتقدم بمصر وانا ايضا فهيا نتحد ونتغاضى عن الماضى بما فيه من أخطاء .