اذا اردتم ان تعرفوا فانظروا القيادات الفكرية في المجتمع الي اي الانماط تنتمي واقصد هنا النخبة ومن بيدهم توجيه الدفة من ساسة ورجال دين ورجال ثقافة ورجال اعلام وهم الأهم
* التطرف الفكري إما الي أقصي اليمين وإما الي اقصي اليسار ويكون غالبا مصحوب بنوع من الارهاب الفكري والعنف اللفظي واحيانا الجسدي وتجد غالبية هذا النوع من اصحاب الفصائل A– AB وتغلب عليهم المادية والفكر المادي , واغلب قيادات جماعة الاخوان وخاصة التنظيم الخاص ينتمون لهذه الفصائل او ما يطلق عليهم القطبيين فسيد قطب كان من هذه الفصائل وكذلك منظري واصحاب الفكر العلماني المتطرف امثال باسم يوسف الذي بدافع الحرية يدمر قيم وثوابت المجتمع
باسم يوسف مثال وليس حصر وامثاله في الاعلام والحياة العامة وفي السياسه والاقتصاد وغيره الكثير والكثير
والخلل نفسي وليس مادي واقول الاغلب وليس عن الكل اتحدث فلكل قاعدة شواذ لكن اهم ما يميز هؤلاء الناس العناد والتشبث بالرأي والإصرار ، أما اصحاب الفصائل الأخري B — O وهم اصحاب الادراك القلبي وغالبية القيادات المنشقة عن تنظيم الاخوان امثال الدكتور كمال الهلباوي ومختار نوح وحبيب والخرباوي ينتمون لتلك الفصائل ومن عيوب اصحاب هذه الفصائل عموما هو السلبية والانعزالية وان كان هم اقرب الي الصواب والعقل والعقلانية لأن عقلهم الباطن غالبا ما يتميز بالحكمة والموضوعية والتريث ومحاولة البحث عن الحقيقة .
الاشكاليات في المجتمع فكرية ويجب ان تحل بالفكر لكي تكون حلول ناجذة ودائمة
اذا استمر الحال وظلت مصر بين التطرف الديني والتطرف العلماني فلا امل في استقرار وامن وتنمية الاشكاليات فكرية ولا تحل الا بالعقل وليست الحلول الامنية والسياسية كافية فحتي السياسة اصبحت احزاب دينية واخري علمانية ليبرالية فلنخرج من هذه المسميات ونقدم للبلد برامج حقيقية وتعيد لحمة الناس ومن اراد ان يقدم حلول دينية فليفعل وليصوغها بشكل علمي وواقعي ولا تكون هلامية وغير واضحة الملامح وللشعب الخيار