أكد المتحدث الرسمي بإسم الداخلية المصرية هاني عبد اللطيف اليوم الأحد 6 أبريل أن ” الشرطة المصرية هي رأس الحربة للشعب المصري في حربه الضارية ضد الإرهاب ” ، و أن ” الأجهزة الأمنية وجهت ضربات ناجحة للإرهاب خلال الفترة الماضية تمكنت خلالها من تقويض حركته ” .
وأضاف أن ” الخريطة الإرهابية في مصر أصبحت أكثر وضوحا لأجهزة الأمن ، حيث تشمل جماعات تكفيرية تضم عناصر إرهابية شديدة الخطورة ، و هي عناصر سبق لها العمل في أفغانستان والعراق وسورية ، و تشبه المرتزقة ” .
وأشار إلى أن ” تلك العناصر هي المسؤولة بالأساس عن تفجيرات مبنيي مديريتي أمن الدقهلية والقاهرة ، ومبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية ” .