أخبار عاجلة

أيمن رفعت المحجوب يكتب… “مطلوب حاكم يحمى مصر..”

. إن أول معنى للقومية وتحديد الوطنية المصرية والاحتفاظ بها والغيرة عليها غيرة المخلص على وطنه، والوفى على قوميته ، لا أن نجعل أنفسنا وبلادنا على المشاع وسط ما يسمى خطأ بالعولمة (يجب أن نحدد لأنفسنا هويتنا المصرية العربية الخالصة أولاً). تلك العولمة التى يوسع بعضهم معناها، فيدخل فيها أن مصر مهد الحضارات وطن لكل سكان الأرض (مسلما أو مسيحيا أو يهوديا مثلما قال البعض)، لا والله إن مصر للمصريين! أما لو كان معنى العولمة المقصود على وجوب ائتلاف بين أمة وجارتها على المعاونة المتبادلة على الارتقاء، لا امر ولامأمور, لامستغل و لامستغل, فذلك حسن مفهوم، بشرط أن يكون العقد متبادل المنافع لا مقصورا على أحد الطرفين دون الآخر بالمنفعة من أرض مصر، مثال سيناء أو جنوب مصر اوقناة السويس)، أعنى أن يكون أحدهما خادماً دائماً، والثانى مخدوما دائماً لا غربية كانت ولا شرقية، تلك دنيا يجب أن يأباها المصريون ذو الحفيظة هم ورئيسهم القادم، ولا يجيئها إلا مكرهاً، والمكره لا حيلة له، ونحن لسنا مكرهين والحمد لله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *