بعد أن خاض الجيش الوطنى المصرى معركة التحريرالمقدسة إيمانا منه بإسترداد الارض والدفاع عن العرض وتحسين الصورة الذهنية له وسط جيوش العالم بعد نكسة67 وسط عقيدة راسخة مدججة بذلك وتأتى كلمة “المقدسة” استنادا من القرأن الكريم حيث يقول رب العرش العظيم لنبيه “موسى” إخلع نعليكى انك بالوادى المقدس طوى ,واقسم ايضا بجبل الطور حيث يقول “والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الامين” وطوى اسم وادى فى سيناء بجوار جبل الطور وبجواره الشجرة المباركة الموجودة حتى الان بسور سانت كاترين التى احتلها العدو الصهيونى .
هذا مادفع الجيش المصرى وبمساندة الشعب المصرى والعربى ان يتصدى ويتحدى صعوبات وصفها المحللون والخبراء العسكريون بالمستحيلة فيحقق الجيش المصرى معجزة حربية بكل المقاييس بفضل إيمان وعقيدة وتحدى ابنائها مع وجود رجال خططوا ودربوا لهذه العملية ترأسهم اذكى من حكم مصر الرئيس السادات على حد وصف الصحف ووكالات الانباء وقتها .
فيسطر التاريخ بين سطوره ويكتب عن هذه المعركة وعظمتها وتحدى المصريين لمعركة الجحيم التى من اهم صعوباتها خط باريف والساتر الرملى وقناة السويس المحشية بالنابلم وظلت الى وقتنا هذا تدرس فى معاهد وكليات جيوش العالم ولم تنتهى المعركة بل تبدأ معركة لا تقل اهمية عن المعركة العسكرية تبدأ المعركة القانونية التى قادها فريق مخضرم من القانونيين المصريين تنتهى فى 15 مارس 1989ويرفع الرئيس السابق مبارك علم مصر على ارض طابا معلنا تحريرها بالكامل وفرض سيادة مصر على ارض سيناء بالكامل ويحلم الشعب المصرى بالبناء والتنمية مع كل تشكيل حكومى ودائما تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن.
فالشعب يريد تحرير مصر من العقول الميتة نريد وزراء ومخططون على قدر المسؤلية يعلمون قدرة وارادة شعب مصر وتوصيفها المتابع للتاريخ ويتذكر من اطاح بالتتار ومن هزم الصليبيين وانتصر فى معركة 73 ثم يقوم بثورتين متتاليين وممكن ان يقوم بثالثة اذا لم يتحقق مطالبه التى لا نرى منها شىء تحقق فبعد خروج حكومة محلب معلنة الوصول عن الغاء الدعم تدريجيا حتى رفعه بالكامل عن كل طوائف الشعب وهو ماجعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى يطلقون عبارة “حكومة محلب بدأت تحلب” رغم انهم اعلنوا انا 80% من الدعم تذهب للاغنياء فلماذا لا ترفع الدعم عن هؤلاء فقط لتوفير الطاقة على حد قولك والدعم المادى اجد فيه صعوبة للوصل الى مستحقيه الفعليين وصعوبة اكتر فى السيطرة على الاسعار الذى يعانى منها الشعب المصرى الان سيادة رئيس الوزراء انت رجل نشيط وتعرف برجل التعمير ولكن لا تأخذ العاطل فى الباطل من اهم نزول الشعب للشارع وقيامه بثورة يونيه ارتفاع الاسعار وانقطاع الكهرباء والامن .
فى النهاية ابعث ببرقية حب وشكرا وتقدير لرجال القوات المسلحة الذين ضحوا بدمائهم ومازالوا يضحون ويدافعون عن الوطن اعلم انكم قادرون على كبح جماع الارهاب المسلح والقضاء عليه وخاصة بعد ظهور مايسمى بالجيش الحر الذى تموله قطر وتركيا وايران نحن معكم دائما وانتم الدرع الواقى لنا كما ابعث ببرقية حب وتقدير لكل اعضاء الفريق القانونى الذى ساهم فى استرداد الارض بالكامل …. وعاشت مصر حرة أبية مرفوعة الر اس.