أخبار عاجلة

صباحي : سأفرض ضريبة التحرير حال فوزي بالرئاسة

كشف المرشح الرئاسي حمدين صباحي عن اعتزامه فرض ضريبة على الثروة مرة واحدة تحت مسمي “ضريبة التحرير” تضامنا مع شهداء الميادين الذين قدموا أروحهم فداء لهذا الوطن، من أجل أن يحقق الوطن الصعود إلى الأمام، مشيرا إلى أنه مع فرض الضرائب التصاعدية على الدخول والأجور لتحقيق نتائج اقتصادية جيدة.

وأشار، خلال حواره على فضائية النهار اليوم، إلى أن لديه خطة لتطوير وسائل النقل وخصوصا السكة الحديد وغيرها من الوسائل، وكذلك برنامج جاد بشأن أموال المعاشات وإدارتها بهيئة مستقلة.

وأضاف صباحي أن القطاع العام ليس عبئا على الدولة وسنعمل على أن يسترد عافيته، مؤكدا أن هناك أفكار عديدة وكبيرة وباهرة ومبشرة وهذا هو عنوان مصر الجديدة.

وأكد صباحي انه سيقوم بتنوع علاقات مصر الخارجية من أجل عودة دورها الريادي، مشيرا إلى أنه سيحترم كافة المعاهدات والاتفاقيات التى وقعت مصر، موضحا أن اتفاقية السلام مع إسرائيل سيكون لها تعديل عبر الإجراءات والقوانين الدولية الخاصة بذلك من أجل تحقيق السيطرة على أرض سيناء الحبيبية دون الأذن من أحد.

وعرض البرنامج عدد من الصور لرؤساء مصر السابقين وكانت هناك تعليقات من المرشح صباحي ومنها تأكيده بان حنين الشعب حاليا لزعيم جمال عبد الناصر هو تأكيد على الحنين للكرامة والديمقراطية، كما أكد استمرار خلافه فى الرأى مع الرئيس الراحل أنور السادات ، فى حين رأى ان الرئيس محمد نجيب أدي دوره وما عليه، فيما رأى أن الرئيس الاسبق حسنى مبارك كان عصرا للفساد والخراب لمصر والقاضي على الحريات ، كما رأى أن الرئيس السابق محمد مرسي خدع الشعب وفضل الجماعة على الشعب فكان قرار الشعب هو عزله وإسقاطه كما فعل مع مبارك.

وكما علق صباحي على عدد من الصور وكان منها صورة لطفل ينام فى الشارع وأكد أنه ترشح من أجل هذا الطفل .وقال إنه “لو هذه الصور للاطفال والنساء والشيوخ الذين يفترشون الشوارع والمرضي وغيرهم ما أخذ صباحي قرار الترشح”.

ووجهصباحي رسالة إلى الشعب المصري من أجل التحرك والمشاركة والاختيار فى الانتخابات، مؤكدا أنه بدون هذا الشعب العظيم لن تتحقق أى أحلام أو أهداف، كما كشف صباحي أن أول قرار سيتخذه حال فوزه بالرئاسة هو تخفيض نفقات الرئاسة وجعل بابها وعلقها مفتوح للشعب من أجل التواصل مع الرئيس.

وأكد المرشح الرئاسي حمدين صباحي أنه لابد من تغيير عقيدة وزارة الداخلية، وأن تكون مهمتها تحقيق الأمن وليس حماية النظام وكذلك الأمن الجنائي، وهو ما يتطلب إعادة هيكلة الوزارة عبر تثقيف رجال الأمن منذ دخولهم لجهاز الشرطة التعليمي أو غيره، مشيرا إلى ضرورة تخفيف أحمال الشرطة، وذلك على خلفية إقحامها فى غير عملها مثل مشاكل الطلاب والعمال.

ورأى صباحي أن من يعتقد أنه يستطيع من خلال ثورة 30 يونيو القضاء على ثورة 25 يناير فهو واهم، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو مكمل لثورة يناير.

وأشار إلى أن قانون التظاهر يعد قرارا سياسيا خاطئا، لافتا إلى أنه كان يجب عدم اتخاذه، متابعا في سياق أخر أن دور الجيش هو حماية الوطن.

وأكد صباحي أن العدالة الاجتماعية ليست انتقامية ولا انتقائية، مشددا على أن العدل الاجتماعي والحريات الحقيقية هو أساس إنهاء الإرهاب الحقيقي بعيدا عن المواجهة الأمنية.

وقال صباحي إن الفقر هو أبو الإرهاب ولابد من القضاء عليه، مشيرا إلى أنه لا وجود للإخوان فى المرحلة المقبلة، مضيفا “سنحظر الإخوان حزبا وجماعة ولن نعزل كل من ينتمي لتيار إسلامي لم يرتكب جريمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *