اقيم امس العرض الخاص لفيلم “أ مليون واي تو داي إن ذا ويست ” مليون طريقة للموت في الغرب الامريكي” باحدى سينمات القاهرة ، توزيع / شركة فور ستار فيلمز – مصر – وتنظيم / شركة ماد سوليوشن
الفيلم كوميدي ، لايت رومانسي اكشن ، تصنيفي العمري له 13 سنة فيما فوق ، يحكي عن الغرب الأميركي الشهير عام 1880 المليء بالفرسان وراكبي الخيول والصراعات الدرامية، مع الكثير من الدماء والقتل، والنساء الجميلات والعاهرات، والبارات والأسلحة التي تعد جزءاً أساسياً لديهم، والمبارزات بالأسلحة التي لا تحدث إلا في الغرب الأميركي، بالإضافة إلى الهنود الحمر سواء كانوا أعداءً أو أصدقاء، فعندما تجد كل هذا تعرف أنك تشاهد فيلماً عن الغرب الأميركي.
الفيلم الاميركي A Million Ways to Die in the West انتاج شركتي يونيفرسال و إم ار سي ، مدته 116 دقيقة ، بطولة : سيث ماكفارلين، شارليز ثيرون، ليام نيسون ،أماندا سيفريد، ، نيل باتريك هاريس ، جيوفاني ريبسي ، سارة سيلفرمان ، مدير التصوير/ مايكل باريت ، سيناريو: سيث ماكفارلين، إليك سولكين، ويلسلي وايلد ومن إخراج: سيث ماكفارلين
الفيلم تدور أحداثه حول “ألبرت ستارك”، وهو رجل ناعم وطيب في وقت صعب جداً لا يصلح فيه رجال من هذه النوعية يعمل في مزرعة والده ليربي الخراف. يحاول ألبرت معرفة كيفية الهروب خارج البلدة لان كل شخص بها من الواضح أنه يريد التخلص منه، حتى حبيبته “لويز” تتركه وترتبط بغيره بعد عودته من مبارزة إطلاق نار فاشلة، ليشعر أنه أحمق ومخدوع ولا يوجد من يحبه، ولكي تزيد مشاعر النقص لديه ويشعر بالاضطهاد أكثر، ترتبط لويز بأكثر رجال القرية نجاحاً وهو رجل الأعمال الأغنى والأنجح في البلدة “فوي”، والذي يتمتع بجاذبية تسعى لها كل نساء البلدة وخاصة لشنبه الجذاب ، وما لا يستطيع “ألبرت” أن يقدمه لأي فتاة من بزخ مادي وجاذبية يقدمه “فوي” بمنتهى السهولة، لكن الأمور كلها تتغير في حياة “ألبرت” عندما تظهر امرأة غامضة تحمل السلاح وتركب الخيل مثل الرجال وجميلة جداً تدعى “آنا”، وتحاول مساعدة “ألبرت” لإيجاد شجاعته ولكن الأمر كان مجرد بداية ليقع الاثنان في حب بعضهما، ولكن لا شيء يأتي سهلاً وعادياً في الغرب الأميركي القديم، وهناك المزيد من المتاعب في انتظار “ألبرت”، وأكثرها هو “كلينش” زوج “آنا”، وهو رجل خارج عن القانون، اسمه فقط يشعل الخوف في قلوب الناس، المفاجأة أنه يسعى للانتقام من الرجل الذي يعتقد أنه خطف منه زوجته آنا وهو ألبرت بالطبع، ولا يجد ألبرت أمامه سوى التحلي بالشجاعة ليتبادل إطلاق النار مع كلينش، ليفوز في المبارزة ويفوز بقلب آنا ويعيد إلى نفسه الاحترام الذي فقده في الغرب الأميركي
بدأ التفكير في هذا الفيلم عندما كان “سيث ماكفارلين” (ألبرت ستارك/ مخرج/ منتج/ كاتب سيناريو الفيلم ) وصديقاه كاتبي السيناريو أليك سولكين وويليسلي وايلد يضعون اللمسات الأخيرة على أول أفلامهم الروائية الطويلة والذي صار بعد ذلك من أكبر أفلام الإيرادات “Ted”، وكانوا في استراحة من العمل وشاهدوا فيلم “كلينت إيستوود” الكلاسيكي من الغرب الأميركي “Hang ‘Em High”، وبدأ الثلاثي يطلقون النكات والإفيهات أثناء المشاهدة، ومن هنا نشأت فكرة غريبة وغير تقليدية سريعاً قرروا تطويرها وهي تقديم فيلم كوميدي يدور في الغرب الأميركي
ولأن أحداث الفيلم تدور في الغرب القديم في اريزونا عام 1880، قرر صناع الفيلم السفر إلى سانتا بمدينة نيو مكسيكو، وعن ذلك يقول المنتج ستوبير”عندما تفكر في تصوير فيلم عن الغرب الأميركي يجب أن ندرك أن عدداً قليلاً من تلك المدن موجودة، لحسن الحظ هناك حوالي أربعة في نيو مكسيكو وعدد قليل في ولاية أريزونا، بحيث تنطبق على ما كنا نريده، كنا بحاجة لمزرعة ألبرت، والمدينة نفسها، منزل لويز والرقص في الحظيرة، وكان حظنا كبيراً أنه بين 80 إلى 90 % من المواقع كانت متاحة لدينا”، ويؤكد سيث أنهم أرادوا أن يظهر الفيلم وكأنه أحد أفلام الغرب الأميركي القديمة الشهيرة، ويضيف قائلاً “ذهبنا في كل مكان من أول أماكن الهنود الحمر التي كانت رائعة وحتى وادي مونومينت الأسطوري،
يذكر ان الممثل “سيث ماكفارلين” على شهرة كبيرة جداً من العمل في التلفزيون والسينما، وتتوسع حياته المهنية كل يوم في مجال الأدب، الموسيقى، الإخراج، الإنتاج وكتابة السيناريو، وفي عام 2013 قدم سيث حفل توزيع جوائز الأوسكار السنوي 85 وكان أيضاً مرشحاً لجائزة الأوسكار لأفضل إنجاز في مجال الموسيقى في فيلم عن أغنية Everybody Needs A Best Friend من فيلم Ted””.