أظننا انتهينا من الدعاية الإنتخابية التي سمحنا فيها لأنفسنا أن نظهر محاسن القائد لأنها كانت مرحلة الشهادة و من يكتمها فإنه آثم قلبه ، أما وقد تحقق المراد من رب العباد و انتهت المهمة فلا فترت الهمة و لكنها مرحلة قضيت الى غيرها فلينصرف كل إلى عمله و يحسن أداءه و من صميم عملنا و من حسن أدائه كمواطنين شرفاء نريد لبلادنا التقدم ترك المديح الى المتابعة و المراقبة مع العمل فيا سيادة الرئيس المحبب القريب للقلوب استعد فقد بدأ العد.