جريدة أحوال مصر
مواقع التواصل الاجتماعي تواصل ام تقاتل
ان الاوان ان نرجع الي اخلاقنا لان المجتمع المصري بصفة خاصة و المجتمع العربي بصفه عامه اشتاق الي اخلاقة اشتقنا جميعا الي ادب الاحترام و الحوار و الالفاظ و الكلمات اليومية التي اصبحنا نسمع لالفاظ ما انزل الله بها من سلطان من مفردات لغوية لا نعرف لماذا و من اين اتت بعض الالفاظ و نسي الكل ان الرسول حذرنا ان الرجل يتكلم بالكلمه لا يلقي لها بال فيهوي في نار جهنم سبعين خريفا كلمه واحده فما بالك بالتخاطب الفظي بين الجماعات و الاحزاب و الهيئات و الاذاعات و الصفوه هل هي ثقافة الكلمات الرديئة ام اذمه ثقافه الكلمات الرديئة و ما هي الازمة الازمه يا ساده ان الكل بعد عن ثوابت الدين و الاخلاق و بعد عن القدوه الحقيقية التي دلنا الله عليها و لكم في رسول الله اسوه حسنه هذا الرسول الكريم الحنون الرحيم بالامه قال فيه الله وانك لعلي خلق عظيم اين الكل من اخلاق رسول الله صلي الله علية زو سلم اقولا و افعالا ما هذا الذي نراه من الفاظ من اناس محسوبون علي الجماعات و الاحزاب و الهيئات ان كنتم تعبرون عن جماعتكم و احزابكم و هيئاتكم بهذه الالفاظ و الالفاظ مردود ثقافي فبئس الجماعات انتم و بئس الاحزاب انتم ولا نريد منكم لا تعليقات ولا كلمات انما نريد فقط التخلق باخلاق القرأن اين الكل من قول الله تعالي وكونوا للناس حسنا اين الحسني مثلا في من يطلق علي الاخوان خرفان و اين الحسني في من يطلق علي من يطلق علي الاخوان الخرفان بانهم بوم و غربان و هل سكون هناك تواصل بين الخرفان بين البوم و الغربان و هل هذه هي لغة التواصل ام هذه هي لغة التقاطع نحن في حاجة الي تواصل من خلال الكلمه الطيبة و اسمعوا جميعا الي قول الله تعالي في سوره ابراهيم أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ﴿٢٤﴾تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّـهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴿٢٥﴾ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ ﴿٢٦﴾ يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّـهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّـهُ مَا يَشَاءُ ﴿٢٧﴾ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ ﴿٢٨﴾ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا ۖ وَبِئْسَ الْقَرَارُ ﴿٢٩﴾ وَجَعَلُوا لِلَّـهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّوا عَن سَبِيلِهِ ۗ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ ﴿٣٠﴾ قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ ﴿٣١﴾ اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ ﴿٣٢﴾ وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ﴿٣٣﴾ وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّـهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴿٣٤﴾
صدق الله العظيم
وبعد ان الاوان لكل المواقع الالكترونية ان تراجع نفسها في ما تعرضة من الفاظ و ما تقدمة من كلمات طيبة او خبيثة لان القضية جنه او ناراقوال وافعال تدخلنا الجنه او تدخلنا النار و اين الكل من قانون ىالعيب الالهي الذي يقول فيه الله في سوره الاسراء
وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا ﴿٥٣﴾ رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ ۖ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ۚ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا ﴿٥٤﴾ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَىٰ بَعْضٍ ۖ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ﴿٥٥﴾ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ﴿٥٦﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴿٥٧﴾ صدق الله العظيم
وبعد و اوصيكم جميعا بالاكثار من الصيام في شعبان و ان تصلوا باليل و الناس نيام و ان تتوبوا الي الله توبه نصوحة لان الاعمال ترف في هذا الشهر فانظر باي عمل تقابل الله و ادعوا لمصر بالامن و الاستقرار و ان نستعيد جميعا علي حل مشاكلنا بالعمل و دعاه السحر و بالحب المفقود بالامل المنشود و هو نشر الحب لان اكثركم حبا لله اكثركم حبا لاخية
