من المقرر أن يؤدي صباح الأحد، 8 يونيو2014، السيد الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي، اليمين الدستورية، رئيساً للبلاد لفترة رئاسية تمتد لأربع سنوات، أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا، برئاسة المستشار أنور العاصي، وبحضور عدلي منصور.وذلك وفقاً لأحكام المادة (144) من الدستور الجديد،
وقال بيان لرئاسة الجمهورية إنه عقب أداء اليمين الدستورية، يتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى قصر الاتحادية، ومع وصول ركبه تطلق مدفعية السلام إحدى وعشرين طلقة، ويؤدي حرس الشرف التحية، التي سيليها عزف السلام الوطني، ثم يتفقد رئيس الجمهورية حرس الشرف، قبل أن يستقبله الرئيس المنتهية رئاسته المستشار عدلي منصور، لدى سلم القصر لتحيته.
وتابع البيان: «يلي ذلك استقبال الرئيس السيسي للسادة ملوك ورؤساء الدول والحكومات والبرلمانات، ورؤساء الوفود المشاركين في مراسم تسليم السلطة».
ويتوجه السيسي و«منصور» عقب ذلك إلى قاعة الاحتفال، ليلقي «منصور» كلمة، تعقبها كلمة للسيسي، ثم يقوم الرئيسان بالتوقيع على وثيقة تسليم السلطة، التي تعد الأولى من نوعها في التاريخ السياسي المصري.
ويعقب ذلك مأدبة غداء، تكريماً لأصحاب الجلالة والفخامة الملوك ورؤساء الدول والحكومات والبرلمانات، وكبار المدعوين لحضور مراسم التنصيب.
واِرتباطاً بموقف المشاركة الدولية في مراسم حفل التنصيب، فمن المقرر أن يشهد الحفل حضورا دوليا مكثفا ومتنوعا، حيث سيشارك فيها من الجانب العربي والإسلامي كل من ملكي البحرين، والأردن، وأمير دولة الكويت، ورئيس دولة فلسطين، ورئيس جمهورية الصومال، وولي عهد المملكة العربية السعودية، وولي عهد إمارة أبوظبي، ومبعوث شخصي لسلطان عُمان، ونواب رؤساء جمهوريات العراق، وجزر القمر، والسودان وجنوب السودان، ورئيس مجلس النواب اللبناني، ورئيس المجلس الوطني الشعبي بالجزائر، ونائب أول رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي، ووزراء خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عُمان، وموريتانيا، وتونس، والمملكة المغربية، ووزير الشؤون الإسلامية والأوقاف بجمهورية جيبوتي، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، ومدير الشؤون السياسية والإعلام والديوان باتحاد المغرب العربي.
ومن الجانب الأفريقي، رؤساء جمهوريات غينيا الاِستوائية، وتشاد وإريتريا ومالي، والسيد نائب رئيس جمهورية السودان، ونائب رئيس جمهورية جنوب السودان، ورئيسا وزراء سوازيلاند وليبيريا، ورئيس مجلس النواب في الجابون، والسادة وزراء خارجية السنغال وإثيوبيا ونيجيريا ومدغشقر وغينيا بيساو وأنجولا وبوروندي وجامبيا وتنزانيا وأوغندا والكونغو الديمقراطية وبنين، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية الجنوب أفريقي، ووزير الزراعة التوجولي ممثلا عن رئيس الجمهورية، فضلا عن رئيس برلمان عموم أفريقيا، ومفوضة الشؤون السياسية بالاتحاد الأفريقي، ممثلةً عن رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، والسكرتير العام لتجمع الكوميسا.
وعلى المستوى الدولي، سيشارك كل من رئيس جمهورية قبرص، ورئيس البرلمان الروسي، ونائب رئيس الوزراء ووزير خارجية اليونان (التي تم توجيه الدعوة إليها، على الصعيد الثنائي وبوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي)، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ووكيل سكرتير عام الأمم المتحدة، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المعلوماتية الصيني، ونائب وزير خارجية إيران لشؤون الشرق الأوسط، ومستشار وزير الخارجية الأمريكي ممثلاً عن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وسيشهد قصر القبة مساء غدٍ، احتفالية من المقرر أن يحضرها ما يناهز 1200 مدعو يمثلون مختلف أطياف الشعب المصري ومحافظات مصر، تبدأ مراسمها بعزف السلام الوطني، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، يعقبها إلقاء «منصور»، كلمة قصيرة، يوجه بعدها السيسي، خطاباً إلى الأمة.