الرسائل الي الرئيس خلت من الحقائق
تابعت علي مدار الفتره الماضية كل الرسائل التي وجهها كبار الساسة و الصحفيين و الاعلاميين ورجال الصفة و المشتاقون الي المناصب الي السيد الرئيس و كلها تقريبا رسائل خلت من الحقائق التالية اولا : لو قرأ الساده الذين ارسلوا تلك الرسائل الي الرئيس مقال اسمعني يا رئيس الجمهورية لكاتب هذه السطور او التشدد مرض المرحلة او نداء للاخوان و السيسي او مقال اجتماع السيسي بالمثقفين انطلاق ام انغلاق لعلموا جميعا ان رسائلهم كلها للاستهلاك المحلي و لم تقدم أي حلول للحاله التي نعيش فيها ولا ادري سبب واحدا لكثر الرسائل للسيد الرئيس هل هذا مرض ثقافي واعلامي و صحافي و سياسي وما العلاج و لماذا لايكون هناك خطاب اعلامي قوي من خلال منظومه اعلامية قوية لنشر المقالات الانتاجية في جميع الصحف الومية و غير القومية لبث الفكر الوطني النقي الخالي من المعونات و الهبات الاجنبية ايا كان مصدرها وممولها ولماذا لم يتعرض يا ساده هؤلاء جميعا للاتي وهي دعوه من العبد الفقير للمناقشة و الحوار
1- من وراء التشدد في مصر
2- مجلس الشعب القادم ما هي مواصفات العضو الذي يجب ان يترشح لعضوية مجلس الشعب لابد يا ساده من النقاء الوطني ليس في جنسية من يترشح بل في ثقافة و توجهات من يترشح بمعني (كل من تدرب في المعاهد الامريكية للديمقراطية سواء كانت جمهورية او ديمقراطية لا يرشح نفسه و علي فكره هل في امريكا ديمقراطية و هل امريكا تمارس الديمقراطية و ما اماره ذلك
3- كل من خرج للتدري خارج البريد للتدريب علي الديمقراطية في أي بلد من البلاد او أي معهد او مركز للدراسات او حقوق الانسان او الدعوات المدنية لا يرشح نفسة لان مصر في هذه المرحلة الخطيره تريد نقاء و طهاره وطنية خالية من كل العاهات و المعوقات لان هؤلاء جميعا يعانون من انميا الثقافة العربية و الاسلامية بصفه عامه و انميا الثقافه المصرية بصفه خاصة ومهمه تداوي بثقافات و عاهات الغير فصيظل المرض و اعراضة هم سرطان المرحلة فما رأي حكماء مصر لانه اذا غاب الحكماء عن المشهد جال وصال الجهلاء و الجهل ليفعل ما يشاء نريد حلا من حكماء مصر و كفانا متاجرة ومزايده للاديان والاوطان وكفانا خداع الشعارات لان الكل يمارس علي الكل ثقافة البوم و الغربان من كل الاتجاهات السياسية في مصر بدون استثناء و لماذا ياساده لا تكون هناك دعوه لحل الاحزاب السياسية و تطهيرها من الذين تربوا علي موائد المعونلت و الهبات و التدريبات و افتعال الازمات و الشعب المصري الان مهيئ وجاهز للتطهير كل ذلك من خلال قيادات وطنية في كل موقع فقط ياساده الشعب يريد من يفك شفرتة عن طريق الادارة القوية فالادارة قائد و القائد قرار فأين القرار الذي يعيد هيبة و استعاده قوه مصر محليا و عالميا من خلال رؤية ورساله وطنية خالصة الجوده في كل شي هي الاساس لعلاج ما نحن فية من خلال اجاد مناخ صحي لنمو كل ما هو صحي و قتل وطرد جميع الجراثيم ايا كانت من خلال العمل الجيد و الفعل الجيد و القول الحسن و من احسن قولا ممن دعي الي الله و قال انني من المسلمين
سياده الرئيس وفكر في كل ما قلته ستقول التحديات كبيره اقول لك الله اكبر من كل التحديات وليكن شعار المرحلة للتطهير (الله معنا – الله يرانا – الله حافظنا) وان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وليكن شعارنا جميعا من استغني بالله افتقر الية الناس واخيرا اذكر الكل من كل الجماعات و الهيئات و الاحزاب و القوي المدنية بصفه عامه و الاحزاب و القوي الاسلامية بصفه خاصة وكل مشاق لمنصب من المناصب بقول سعيد بن المسيب (ان الدنيا نذاله هي الي كل نذل اميل وانذل منها من اخذها بغير حقها و طلبها بغير وجهها ووضعا في غير سبلها ) واخيرا ماذا يقول الكل في حاله التحرش الاخير في ميدان التحرير من ورائها ومن المقصود منها ولماذا لكل فرحة للشعب ايا كانت هذه الفرحة يتحرشون بالوطن فعلوها ايام مرسي و يفعلوها الان مع السيسي و السؤال من هم اذا عرفتهم فهؤلاء ومن ورائهم وراء كل الدماء التي سقطت في مصر شهيده نريد تطبيق حد الحرابة عليهم بعيدا عن المزايدات و الانفعلات و التحليلات الانفعالية كفاية حرام عليكم ياساسة ومثقفين و اعلاميين ما تفعلونه بالشعب ومصر و قولوا لله مره واحده الحقيقة و الحقيقة فقط من يقتل الشعب الشعب المصري بكل فئاته