نظم مركز النيل للاعلام بالشرقيه ندوه اعلاميه موسعه حول اللامركزيه والتى حاضر فيها الاستاذ الدكتور عبدالرحيم البحطيطي – استاذ بجامعة الزقازيق والاستاذ الدكتور محمد الشوادفي استاذ ادارة الاعمال ووكيل كلية التجاره.
اشار البحطيطي في البدايه الي مفهوم اللامركزية الإدارية يقصد بها توزيع الوظائف الإدارية بين الحكومة المركزية وبين الهيئات المحلية أو المصالح المستقلة ، بعبارة أخرى توزيع الوظيفة الإدارية بين الأجهزة المركزية وبين سلطات لا مركزية إقليمية أو مرفقيه ، مصلحة، مستقلة نسبيا وتخضع لرقابة السلطة المركزية.
وأشكال اللامركزية الإدارية تتمثل في الاتي اللامركزية الإقليمية تقدم لمصلحـة أشخـاص إداريين لهم امتداد إقليمي كالولايـة والبلدية، وهذا يعني الاعتراف بالشخصية الاعتبارية لتقسيم اقليني مع ما ينتج عن ذلك من حق امتلاك ذمة مالية كتميزه عن ذمة الدولة ، وكذا الحق بميزانية مستقلة وبممارسة امتيازات السلطة العامة ، كما عليها بالإدارة العامة وأحيانا الحكومة المحلية.
اللامركزية التقنية أو حسب قطاعات الخدمة تتم هذه عن طريق نقل صلاحيات سلطة التقرير للأشخاص إداريين المتخصصين في مصلحة محددة أي المؤسسات العامة مثل الجامعة ،التي هي عبارة عن مؤسسات لامركزية متخصصة في التعليم وما يستنتج عن هذا ، إن الجامعة تعتبر شخصا اعتباريا عاما.
كما تحدث الدكتور محمد الشوادفي عن أسس اللامركزية الإدارية لمعرفة أن إدارة محلية ما تدبر شؤونها بنفسها ، يجب توافر العناصر التالية أن تكون للإدارة المحلية شؤونا خاصة أن تدير هذه الشؤون بنفسها بواسطة هيئاتها المحلية .ـ أن تكون هذه الهيئات خاضعة لرقابة الإدارة المركزية خضوعا تاما على نطاق ضيق فاللامركزية طريقة من طرق الإدارة تتضمن توزيـع الوظيفـة الإدارية بين الحكومة وبين الهيئاتوالمؤسسات العامة المحلية تحت إشراف الدولة .
شارك في اللقاء عدد كبير من جمهور متنوع مابين مديرين ادارات ومديري عموم ورؤساء وحدات محليه وشباب وصحفيين وعدد من المصالح الحكوميه ومراكز الشباب .
انتهي اللقاء في تمام الواحده ظهرا بعد ان دار نقاش بين المحاضر والجمهور انتهى الي التوصيه بتكرار مثل هذه اللقاءات حيث اشار الجمهور لاهمية الموضوع.