جريدة أحوال مصر
برعاية مكتبة المتبولي وشركات ألوان وكانسون ومابد رفائيل وزبرا وسنومان و بيبيو العالمية
وبحضور عدد من الشخصيات العامة والشعبية والمعنين بأمور الأطفال والجامعات جامعة دمياط وأعضاء هيئات التدريس بدمياط .
اقيمت احتفالات كبري بقاعات أفراح البارك ان بمدخل برأس البر، بالتعاون مع جمعية خير دمياط في حفلها السنوي للأيتام .
بدأ الحفل بتلاوة الاطفال للقرآن الكريم في الساعه 4 عصرا، وتلاه عروض لبث الانتماء والوطنية للأطفال بمشاركة مدارس الجمرك .وعدد من العروض لاطفال مدارس الاندلس وشطا الجديدة وغيط النصاري و باب الحرس وحي رابع وتربية النشئ علي العطاء و الإنتماء للوطن، حيث قامت معارض ألوان الوكيل الوحيد لتوكيلات ( كانسون – بيبيو – مابد – رفائيل – اقلام زبرا – أقلام سنومان – الوان ادوات رسم ونحت ) بتوزيع إعلام مصر علي الاطفال، وقامت جمعية خير دمياط بتعليم الاطفال الرسم و النظافه و فقرات رياضية .
فمستقبل مصر قابع في عقول أطفال اليوم .
وتحت شعار فرحهم تفرح قمنا بتقديم فقرات اكروبات و الساحر ومسايقات فنية والعاب وتخلل الحفل راحه لتناول وجبات الغداء .
وتم تكريم أوائل الشهدات الإبتدائية وروضات الاطفال و أطفال الملاجئ و مؤسسة البنات وأطفال متلقي العلاج بمعهد أورام دمياط وحالات الرعايه بجمعية خير دمياط و مؤسسة الابن الخاص ومؤسسة مصر النور لعدد من أبناء المحافظه .
وسلم الهدايا والجوائز عدد من ممثلي أعضاء هيئة التدريس من جامعات دمياط – مديري شركات ومعارض ألوان – أصحاب مكتبات المتبولي دمياط – ممثلي عن جمعية خير دمياط – شخصيات عامه .
وصرح العميد طيار السيد السيد الغباشي ان هذه الاحتفالات في سياق حرصنا كمكتبات المتبولي والشركات العالميه العامله بمصر علي دورنا في تنمية المجتمع والارتقاء بمستوي الاطفال أمل الغد ومشاركتهم أفراحهم ومعاناتهم.
وصرح عامر مأمون مدير معارض ألوان أن هذه الاحتفالات تأتي في سياق سياسة الشركه العالميه في الدور الانساني و الارتقاء بالمجتمع فقد نفذنا تلك الرعاية لاطفال محافظات الاسكندرية و المنيا وحاليا نحن متواجدين بمحافظة دمياط .
وصرح وسيم رفيق ان جمعية خير دمياط تعاني حاليا كما يعاني المجتمع من البيروقراطيه و الضحايا هم الاطفال وان الجمعيه تسير بخطي ثابته لأداء رسالتها السامية.
وصرح إيهاب الغباشي انطلاقا من تكريمي في العديد من المحافل الدوليه ومجلس حقوق الانسان و الاوسمه التي اشرف بحملها فاستشعرت مسؤليتي تجاه الاطفال خصيصا و المجتمع بوجه عام لان من يعنينا هو الانسان بعيدا عن اي خلاف سياسي .
