في رمضان شهر الغفرات يتطلع المسلمون في كل مكان الي الامن و الامان و التوبه و الغفران من الله الواحد المنان و بمناسبة شهر رمضان المبارك اقول لك و لكل المسلمين في مشارق الارض و مغاربها كل عام و انتم جميعا بخير اللهم بلغنا رمضان و اجعلنا من عتقاء هذا الشهر الكريم من النار يا كريم يا حنان يا منان يالله
وبعد سياده الوزير اني اتوجه اليك بعده اسئله و حوارات تدور بين ابناء الشعب المصري في هذه الايام
السؤال الاول : لمصلحه من تاميم المساجد و الزوايا بحجه انه لا يعتلي المنابر الا حاملي الشهاده الازهرية بحجه المحافظه علي الخطاب الديني و نحن جميعا مع ان لا يعتلي اعظم منبر في العالم و هو منبر رسول الله الا المتخصصين في الدعوه عملا بقول الله تعالي و اسألو ا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون و لكن السؤال اين فقه الدعوه في تنفيذ القرار و اين التضرر في تنفيذ القرار و اين البدلاء و هل كل الذين لم يدخلوا الازهر و يخطبون الجمعه ارهابيون يحرضون علي الفتنه مع العلم ان الخطابه موهبه من الله و الدعوي الي الله موهبه ايضا من الله فلماذا نحرم الناس من خطباء مؤهلين دعويا ولكنه ليسوا خريجي الازهر و هل كل خريجي الازهر يصلحون للخطابه القرار يحتاج الي اعاده نظر خاصه ان كثر من المساجد الكبيره لم تصلي الجمعه الماضية و صلوا علي المذياع هل هذا يجوز لان الناس من خوف الخوف في خوف و كل موهوب و عنده فقه دعوه ياخذ دوره تدريبية في الازهر الشريف لانني معك في ان تكون جميع المساجد في مصر تحت رعايه الازهر الشريف لان كل الشعب المصري ازهري الهوي ولو لم يدخل الازهر الاعتذار عن ما حدث او الاعتزال يا وزير الاوقاف
السؤال الثاني كثر الكلام عن الخطاب الديني و عن خطباء المساجد سواء من الازهر او غير الازهر وكأن المشكله في الخطاب الديني لا يا سياده الوزير اين انتم و مؤسسه الازهر الشريف كلها من الخطاب الاعلامي لان اصل المشكله في مصر هو الخطاب الاعلامي او الثقافي في مصر و ليس الخطاب الديني ما راي سيادتك في ذلك
السؤال الثالث : اين علماء الازهر الشريف الحقيقيين العاملين بالكتاب و السنه المحافظين علي الاصول و الثوابت لهذا الدين لان المرحله التي نعيشها تحتاج الي العلم الولي المرشد نعم نحن في حاجه الي الولي المرشد وليس الي الامير المرشد و فرق كبير بين فتاوي العلماء الاولياء و فتاوي الامراء ما رأي سيادتك في ذلك لان الدعوي الي الله رساله وليست و ظيفة لان عمل الرجل في مئه خير من قول المئه في رجل نريد القدوه يا وزير الاوقاف الاستقامه او الاستقاله
السؤال الرابع : لماذا لا تبادر سياده الوزير ومعك الازهر الشريف بمصالحه شامله بين ابناء الوطن شعارها (اتقوا الله واصلحوا ذات بينكم ان كنتم تؤمنون بالله و اليوم الاخر لان المصالحه واجب ديني ووطني ما رأي سياده الوزير في ذلك لانك مسؤول عن المصالحه بين الكل من رسالتك كعالم ازهري بصفه عامه و بصفتك وزير مسؤول عن الدعوي الي الله في مصر و هل هناك اعظم من اصلاح ذات البين و خاصه اذا كان في رمضان
السؤال الخامس : الناس تسأل ونريد اجابه من سيادتك حتي لا يذهبوا الي أي جهه يسألوها (ما معني قول الله تعالي – ومن أظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعي في خرابها ) السؤال سياده الوزير هل هذا ينطبق علي القرارات التي اتخذت حديثا في غلق المساجد يوم الجومعه و عدم صلاه التراويح في بعض المساجد لا نريد جدال فقه انما نريد اجابه حاسمه من علماء الازهر الشريف و الجهات المختصه بالفتوي في ذلك الامر و لمصلحه من فتح باب الاسئله في هذا الموضوع و موضوعات اخري و ما علاقه ذلك بتجفيف المنابع التي يطالب بها بعض المثقفين للتضيق علي المتطرفين حسب قولهم و هل كانت سياده الوزير مساجد الجمعيه الشرعيه اكبر جمعية خيرية اسلامية في مصر اماكن للمتطرفين و هل كان خطباء الجمعية الشرعيه التي كنت احد خطبائها و بعدذلك اصبحت الرئيس العام للجمعيه الشرعية ما الذي حدث يا دكتور لاخذ مثل هذه القرارات للجمعيه الشرعية و لغيرها و لمصلحه من هل لمصلحه الاسلام هل لمصلحه مصر ولماذا هذه القرارات الاستفذاذية ضد طبيعه الاشياء في مصر نريد اجابة يا رجل
السؤال السادس : لماذا التضييق علي الناس في سنه الاعتدال الاصل ان يكون هناك امن و امانه ليسعد الانسان بعبادته مع الله (فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع و امنهم من خوف وهل سيكون هناك اعتكاف حقيقي و المعتكف مهدد بالاعتقال و السجن و الغرامه في أي لحظه هذا لم يحدث في أي عصر لاي وزير اوقاف سيقك ولم يحدث ان سبف ان يتقدم المعتكف بطلب و ان يعطي بطاقته لامام المسجد لماذا كل هذا سياده الوزير اين الامن و الامان لإحياء سنه الاعتكاف للمسلمين نريد توضيح و اجابه لان الكل في حاجه الي اعتكاف من اجل المصالحة مع الله و المحاسبه الحقيقية للنفس لان الكل مقصر في حق الله فهل ما تتخذه الوزاره وسيادتك من جرائات تتماشي مع المصالحه مع الله ام ماذا يا سياده الوزير الحق اقول لك الاستقامه او الاستقاله الاعتدال و الاعتذار او الاعتزال لان كل القرارات التي اتخذتها ضد طبيعه الشعب المصري و تدين الشعب المصري و فطره الشعب المصري و الاسلام الحق الذي يمثله الشعب المصري تحت رعايه الازهر الشريف وبعد وحذروا جميعا يا من تضيقون علي الناس في مساجدهم و في صلاتهم وفي الدعوي الي الله و دعوه المظلومين باليل و الناس نيام و كما يقول الامام الشافعي (اتقي دعوه المظلوم ولو كان فاسقا ما بالك بالمظلوم اذا كان محب لله ورسوله ما رأي سياده الوزير في هذا الكلام
نريد اجابه علي هذه الاسئله لان الناس في حيره من امرهم ولا تعاقبوا الشعب المصري كله نتيجه لاخطاء بعض الخطباء المحسوبون علي الدعوه و هم اصلا دعوي علي الدعوي اللهم وفقنا جميعا لما تحب و ترضي و بلغنا رمضان بالامن و الامان و الغفران يا واحد يا منان صلوا علي رسول الله .