قصر أثرى فخم، بوسط مدينة الفيوم, يرجع إنشائه منذ مئآت السنين, تصميمه فى البناء يجعله بمثابة متحف اثري، كان فى الآونة الأخيرة خالي من السكان, أصبحت حديقة القصر مأوى للكلاب الضالة وكانت على وشك أن تتحول الى مقلب للقمامة.
ولكن أصحابه كان لهم رأي آخر, فجاءت مشيرة فوزى أحد ملاك القصر لانقاذه من الضياع, وقررت هى وآخرين أن يحولوه إلى مشروع استثمارى يخدم المحافظة, ولم تجد سوى أن تجعله فندق سياحى فخم يساعد فى تنمية السياحة بالمحافظة, خاصة وأن مدينة الفيوم تعانى من نقص فى عدد الفنادق بعض الشئ مما يقلل من نسبة إقبال السياح و مواطنى محافظات مصر, لا سيما وأن الفيوم تعتبر من المدن السياحية.
واستطاعت مع شركائها أن يحصلوا على موافقة السلطات المحلية بالفيوم لإنشاء فندق سياحى يوفر 100 فرصة عمل مباشرة و غير مباشرة، كما يساعد على تنمية السياحة بالفيوم خاصة وان تصميم القصر و موقعه سيساعد على جذب السياح وتشجيع السياحة الداخلية.