أصدرت جامعة أسيوط بياناً بخصوص ما تم فى المستشفيات الجامعية أثناء العطل المفاجئ الذى وقع يوم الأحد 14 / 6 فى كابلات المولدات الكهربائية نتيجة إرتفاع درجة الحرارة و زيادة الأحمال على المولدات الكهربائية , و الجهود التى تمت لسرعة الإصلاح و تشغيل المستشفيات .
تم تشكيل لجنة طوارئ لإدارة الأزمة و أنجزت ما يلى :
إنارة جميع المستشفيات خلال ساعتين من العطل .
تأمين جميع المرضى خاصة بالعمليات و العناية المركزة عن طريق تجميعهم فى وحدة واحدة و عمل إنارة مزدوجة لها , و لم تحدث أى وفيات او مضاعفات .
البدء فى الإصلاح فوراً .
خلال فترة الإصلاح لم تتوقف سوى وحدة الإصابات و ذلك لشدة الضغط عليها حيث اعتادت استقبال اضعاف طاقتها و التخوف من انقطاع التيار الكهربائى الذى قد يضر بمصلحة المرضى .
تم تشغيل جميع الوحدات و الأقسام الأخرى بما فيها العنايات و المعامل و بنك الدم و وحدات الكلى الصناعية و استقبال الطوارئ للحالات الباطنة و لم تتوقف لحظة واحدة .
تم تشغيل جميع المستشفيات الأخرى بكامل طاقتها بما فيها الوارئ ( المسالك البولية – العصبية و جراحة المخ و الأعصاب – الكبد – الأطفال – صحة المرأة ) .
تم الإصلاح الكامل و عودة جميع هيئات المستشفى بما فيها الإصابات للتشغيل خلال 10 أيام فقط رغم ان التقديرات الهندسية لكبرى شركات المقاولات المتخصصة كانت من 20 إلى 30 يوم .
ما اتخذ من قرار وقف العمل بوحدة الإصابات كان لصالح المرضى و بالتنسيق مع وزارة الصحة و تم توزيع جدول من أساتذة الجامعة على الإستعداد للعمل بأى مستشفى من مستشفيات وزارة الصحة خلال هذه الفترة المؤقتة .
تم عودة العمل بكامل طاقته لوحدة الإصابات بتاريخ السبت 28 / 6 , و تهيب الجامعة بجميع وسائل الإعلام تحرى الدقة و الوقوف بجانب دعم المستشفيات الجامعية بأسيوط التى تقوم بدور أساسى فى خدمة مرضى الصعيد و تشمل منظومة طبية على أعلى مستوى .
إن المستشفيات الجامعية لديها خطة طموحة للتطوير العاجل و طويل المدى تعتمد على الإستفادة مما لديها من طاقات بشرية مؤهلة و موارد نرجو تنميتها و تحديثها فى ظل تعاون كافة القيادات و المسئولين داخل و خارج الجامعة .
و تتوجه إدارة المستشفيات الجامعية بالشكر للدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس الجامعة و اللواء طارق نصر مدير الأمن و اللواء إبراهيم حماد المحافظ و وزيرى التعليم و الصحة لما قدموه من دعم للمستشفيات الجامعية .
أكدن هذه الأزمة ان ضرورة تفعيل بروتوكولات التعاوون بين المستشفيات الجامعية بما فيها طب الأزهر بأسيوط و التى لا تستقبل اصابات حتى الآن و بين مستشفيات وزارة الصحة و التى تحتاج إلى دعم فنى و إدارى لتكون اكثر استعداداً لإستقبال العدد الزائد من الحالات الطارئة خاصة الإصابات , و قد اجريت اتصالات عاجل بهذا الشأن لسرعة إنجاز شبكة الغازات و كذلك جهاز الآشعة المقطعية بمستشفى الإيمان .
و أخيراً لقد تم إدارة الأزمة المفاجئة بمنتهى الجدية و الإهتمام من كافة المسئولين داخل و خارج الجامعة , حيث تم انهائها و ان كانت قد كشفت عن أوجه من القصور فى مستشفيات و وزارة الصحة بأسيوط و وحدات الطوارئ بها .
و كلية الطب بجامعة أسيوط على استعداد كامل لتقديم الدعم لإصلاح هذا القصور , صرح بذلك رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية و عميد كلية الطب بجامعة أسيوط الدكتور أحمد محمد مخلوف .