أولا كل عام و جميع المسلمين بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك و من هنا أقول لك يا رئيس مجلس الوزراء في رمضان شهر الإحسان والخير نظره إلى البسطاء والفقراء لعل الله يرحمنا بدعائهم، إنما تنصرون بضعفائكم و إبداء القول مهاجما و معارضا بعض الوزراء الذين لا هم لهم إلا معارضة سياسة الوزارة أولا، وإصدار قرارات ضد طبيعة الشعب المصري ومنهم وزير الثقافة الذي هاجم الأزهر الشريف، وقال أنه يعرض فيلم سيدنا نوح و لن ادخل في تفاصيل فقهية .
فهل الأزهر المتخصصين هم الذين يقولون هذا حلال أو هذا حرام و ليس سيادة الوزير؟؟!!! .. نعم للإبداع أن كان هناك إبداع نعم للثقافة الراقية التي تبني ولا تهدم، لأن هذا من أبجديات الإسلام إما أن يكون مردود الثقافة اليسارية في مصر على مدار الأعوام السابقة، ما نري من فوضي في كل شي بإسم الحرية و الإبداع وأنت شخصيا، وهذا موقف يحسب لسيادتك أوقفت عرض بعض الأفلام لأنها ضد طبيعة الشعب المصري .. فهل أنت متطرف أم أن ما يصرون على التطرف و الإرهاب هم المتطرفون و الإرهابيون و بما تسمي ما يحدث في الإعلام المصري و الثقافة السائدة و السؤال الأهم في ذلك أين نصيب البسطاء والفقراء من الثقافة الإسلامية في رمضان و تعريف الناس بأمور دينهم من خلال آليات الثقافة وهو الإعلام عن طريق العلماء المتخصصين من الأزهر الشريف .
ثانيا : أنت كمسلم يعرف ثوابت و أصالة الشعب المصري لأن الدين هو أهم شئ في حياة المصري .. فهل يرضيك القرارات التي اتخذها وزير الأوقاف المصري ضد المساجد المصرية كل المساجد المصرية، وإذا لم يكن هذا هو تأمين للمساجد فما معنى التأمين و ما معني أن تغلق المساجد والزوايا يوم الجمعة، بل هناك قرارات من سيادته كما نشرت الصحف من أن هناك مساجد لم يصلي فيها التراويح في رمضان مع العلم أن التراويح و صلاة التراويح هي دواء لكل الشعب المصري بصفة عامة و دواء للبسطاء و الفقراء و المرضي بصفة خاصة، و كأن هناك اتفاق بين وزير الثقافة ووزير الأوقاف علي النكد علي الشعب المصري في رمضان و ليحذر هؤلاء من دعاء الناس عليهم بسبب مثل هذه القرارات التي هي ضد طبيعة الاشياء .. وأين سيادتك من هذه القرارات الناس بدأت بالأمن والأمان .. فلماذا النكد عي الناس و لماذا هذه القرارات و لمصلحة من وهل الوزيران يريدانها فوضي نريد الإجابة لأن الشعب المصري لم يسمح بفوضي مره ثانية و اذا لم تكن هذه القرارات تحريضية ضد الدولة و النظام و الوزارة و الرئيس فبماذا نسميها نطالب كمواطن مصري محب لبلده بإقالة وزير الثقافة ووزير الأوقاف لأنهم حتي تاريخ كتابة هذا المقال لم يضيفوا شئ اإلى وارتهم بل علي العكس قراراتهم و قرارات غيرهم تزيد الناس احتقانا و يا وزير الأوقاف أمن الدولة لم تجرؤ وهي في قمة سلطانها أن تفعل بالمساجد مثل ما فعلت أنت و أنت المتخصص لقد كانت أمن الدولة حنونه علي المساجد أكثر منك أنت ملك أكثر من الملك .. لماذا تفعل ما تفعل هل هي سياسة الدولة أم سياسة حضرتك ؟؟!! .. وهل سياسة حضرتك سياسة ضد رئيس مجلس الوزراء و ضد سياسة رئيس الجمهورية الذي قال في أحد ندواته و هو يعرض برنامجه الانتخابي (لم أسمح لأحد ان يهين الدين أو يعتدي علي الله ورسوله.. ما معني قول الله تعالي و ماظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه و سعي في خرابها ) نريد تفسير الأيهمن وزيرك يا سيادة رئيس مجلس الوزراء و يا رئيس مجلس الوزراء البسطاء والفقراء ليس لهم إلا الله و كفي بالله وكيلا و كفي بالله حسيبا و هم يطلبون من الله و يلحون في الدعاء وأنا واحد منهم فقير إلى الله اطلب من الله ساجدا قائلا ( اللهم أن الإرهاب العالمي الذي تمثله أمريكا و اسرائيل و أوربا و جميع الصليبيين و الصهيونيين و الماسونيين و الشيوعيين قد تقووا علينا بقوتهم اعلاميا و قتلا في كل ربوع مصر و الدول العربية و الاسلامية .. فأرنا فيهم قوتك يا جبار السموات و الأرض) و احفظ مصر و شعبها و الأمة العربية و الاسلامية من شرهم أمين يا رب العالمين يارب انتصر لنا جميعا يا رب عليك بالظالمين و من عاونهم و من ساندهم و من يدافع عنهم يارب وفق ولاة أمورنا لنصره دينك ووحد بين قلوب المسلمين و اجمع شمل الأمة أمين أمين يا رب العالمين .
يا رئيس مجلس الوزراء ليس لها من دون الله كاشفه فاتقوا الله جميعا في مصر و تقوي الله يا رئي سمجلس الوزراء أنت و جميع وزراء مصر أن يراكم الله حيث أمركم ولا يراكم حيث نهاكم و الله اكبر و تحيا مصر .