سنة مع الشغل لنجل مرسى و صديقه لتعاطيهم الحشيش بسيارة بالعبور

عاقبت محكمة جنايات بنها اليوم برئاسة المستشار عبد الرحمن حماد ، وعضوية المستشارين أيمن البابلى، وطلبة فوزى، بأمانة سر نصر الغنيمى، ومحمد حسن عبدالله نجل الرئيس محمد مرسي وصديقه محمد عماد بالحبس سنة مع الشغل لكل منهم وغرامة 10 ألاف جنيه وإحالة واقعة السرقة المثارة في أوراق القضية للنيابة للتحقيق فيها في واقعة تعاطي الحشيش داخل سيارة بالعبور في محافظة القليوبية .
واكدت المحكمة في منطوق حكمها أنها إستعملت الرافة مع المتهمين نظرا لحداثة سنهما فيما أعلنت هيئة الدفاع عن المتهمين انها ستطعن علي الحكم أمام محكمة النقض .
وبدأت الجلسة وسط غياب المتهم عبد الله محمد مرسي وصديقه محمد عماد وحضور هيئة الدفاع وإجراءات أمنية مشددة أشرف عليها اللواءات محمود يسرى، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، وعرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى، ومليجى فتوح، مساعد مدير الأمن للأمن العام، وهشام خطاب، مفتش الأمن العام، تم فرضها حول مبنى المحكمة تحسبا لوقوع أية أعمال عنف أو اعتداء على المحكمة من أعضاء وأنصار جماعة الإخوان الإرهابية .
تعود أوراق القضية إلى تلقى اللواء عمر أبوزيد، مدير إدارة تأمين الطرق والمنافذ، إخطارا من العميد عادل فكرى، رئيس مباحث المنافذ، بإلقاء القبض على “عبدالله”، نجل الرئيس المعزول، محمد مرسى، وصديقه أثناء استقلالهما سيارة ملاكى وبحوزتهما سيجارة حشيش، لدى فحص السيارة بسبب زجاجها المغطى بالفاميه، حيث تبين لرجال المباحث أن مستقلى السيارة يتناولان المخدرات، وبتفتيش السيارة تم العثور على سيجارة محشوة بالمخدرات وتبين أن مستقلى السيارة هما، نجل المعزول، ومحمد عماد، موظف بشركة راية، وباقتياد المتهمين إلى قسم شرطة العبور، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة وبإحالته إلى محكمة الجنايات .
ودفعت هيئة دفاع المتهمين وهم المحامون عبد الحكيم الديب، ومحمد أبو ليلة، وعواطف سعد، ببطلان الواقعة وتحريات رجال البحث الجنائى، ووصفوا الواقعة بالباطلة، والمدبرة للانتقام من شخص والد المتهم الأول، الرئيس المعزول محمد مرسى، وأكدوا على بطلان إجراءات سحب العينة من المتهمين.
كانت المحكمة قد ناقشت الدكتور محمد عبد القادر غيط، كبير الأطباء الشرعيين بالقليوبية والغربية، في أثر التدخين السلبى على المتهمين أثناء تواجدهما في غرفة الحجز لمدة 24 ساعة بعد ضبطهما متلبسين بتعاطى مخدر الحشيش، بناء علي طلب دفاع المتهمين، حيث كشف غيط عن أن الطريقة الوحيدة المعتمدة عالميا للكشف عن تعاطي الحشيش في عينات البول والتي يظهر فيها “أيض الحشيش”، بين 20 و30 ساعة، ولفت إلى أن غير المعتاد علي تدخين الحشيش يستمر “ايض الحشيش” لديه عدة أيام حتي ينتهي تماما، وفيما يخص معتادى تعاطى الحشيش فالمدة تطول عدة أسابيع، كما أوضح غيط، أن التحاليل المعلمية لاتظهر نسبة التعاطي، أو كمية ما تناول الفرد من مخدر أو أن التدخين عمديا أو سلبيا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *