إستياء بين أبناء دمياط بسبب زيادة أسعار الوقود

سادت حالة من الغضب بين أبناء محافظة دمياط عقب تنفيذ الزيادة المفروضة على المنتجات التموينية والتى تم تنفيذها بدءاً من صباح اليوم .
حيث قال جهاد عيد أحد أبناء محافظة دمياط والمرشح لعضوية مجلس الشعب .. الزيادة لن تقتصر على المواد البترولية فقط، لأن للقرار أبعاد أخرى، حيث أن سائقى الميكروباصات والتاكسى سوف يقوموا برفع الأجرة على المواطن، كما سيرفع سائقوا النقل الثقيل والمتوسط، من ناقلى البضائع والسلع تسعيرة نقل البضائع، وبالتالى سيضطر التاجر إلى رفع أسعار السلع، دون وجود رقابة، مما سيشكل عبئاً أيضاً على المواطن الذى يعانى من زيادة الأسعار .
وسوف يؤدى القرار إلى كارثة جديدة وهى زيادة الأسعار الأساسية التى يعتمد عليها المواطن البسيط .
وأضاف هانى أبو جلالة منسق حملة بأمر الشعب .. أن ما حدث هو حرب على فقراء مصر ومعدومى الدخل، وهم من سيدفعوا فاتورة رفع الدعم وليس اﻷغنياء .
وتساءل أبو جلاله .. أين الأغنياء من ذلك، وأين هم من طالبهم الرئيس بدفع 100 مليون دوﻻر من أجل مصر ؟
ولماذا لم يتم رفع الدعم عن مصانع الأسمنت التى تكسب 500 المائة ؟ وأين الحياة الكريمة للمواطن المصرى البسيط ؟
ومن جانبه قال محمد عبد الرازق لاعب كرة وأحد شباب الثورة بمحافظة دمياط .. نحن مع الدولة ومع أمنها القومي، ولكن نرفض غلاء الأسعار علي المواطن الغلبان لأن غلاء الأسعار يجب أن يكون علي الأغنياء و ليس الفقراء .
وقال وليد الجوهرى أحد أبناء مدينة كفر سعد بمحافظة دمياط والمرشح لعضوية مجلس الشعب، هناك أيادى خفية تلعب بمقدرات الشعب منذ ثورة 25 يناير .
فتلك تلك الأزمات ظهرت فى عهد المجلس العسكرى، مروراً بمرسى ثم السيسى وكأنه عقاب للجيش ومن شارك فى تلك الثورة .
ويقوم به دولة مبارك العميقة التى لم يستطيع أحداً للأسف أن يقضى عليها ممن تولى شئون البلاد وأخذوا يتوارون ويتمسكنوا ويتلونون مع المجلس العسكرى تارة، والإخوان تارة أخرى .
وهم الآن يتلاعبون ظناً منهم أنهم قضوا على تلك الثورة حتى نسمع عبارة “ولا يوم من أيامك يا حسنى” .
ولم يستطيع أحداً أن يفكر للحظة أننا نعيش تلك الأيام بسبب التركة العفنة ودولة الفساد التى ترعرعت وتفحلت فى عهده .
وتساءل .. هل نسى الشعب المبيدات المسرطنة وقضايا الفساد والرشوة والقمع ؟ هل نسينا مطالبنا التى راح بسببها أغلى شباب فى مصر .
وأضاف أنه على الحكومة أن تعلم أن زيادة أسعار البنزين سوف تؤدى إلى زيادة أسعار جميع السلع وسيتضرر الغلابة، فليس عيبا أن نراجع أنفسنا من أجل هؤلاء خوفاً من إنفجار من حافظوا على مصر .
فلن نستطيع أن نجد وطننا غيره نعيش فيه، وأصبحنا نرى الصورة قاتمة، ومصر أمانة فى رقبتكم .
وواصل المهندس محمود شعبان الأمين العام لجبهة مؤيدى السيسى، الحملة الرئاسية الشعبية، وقال أرى أن الإقتصاد المصرى فى إنهيار داهم، ولن يحسن إقتصادنا الذى ضاع الفترة السابقة بسبب الجشع والسرقة وسيطرة رأس المال على الحكم وإباحتهم نهب كل شئ لمصلحة حفنة قليلة من الشعب .
واليوم علينا جميعا أن نؤيد كافة القرارات الثورية الإلزامية لتحسين إقتصادنا القومى وهذه فترة لم تستمر كثيرا بل ستعود مرة أخرى الأوضاع إلى التحسن .
فالقيادة التى تدير شئون البلاد مصرية غير موجهة تعمل لصالح الشعب، أما الزيادة لم يضار منها محدودى الدخل لان محدودى الدخل ليس لهم سيارات فاخرة .
وفى فترة حكم مرسى وصلت صفيحة البنزين إلى 150 جنية، والزيادة الحالية نسبة بسيطة لإستقرار الأوضاع وإن كانت سوف تستغل فى أسلوب الضرب من تحت الحزام من الطابور الخامس، إلا اننى أناشد كل وطنى متعايش لظروف وطنه المقبل على الإفلاس أن يتصدى لأعداء الوطن مروجى الشائعات السلبية .
فمصر لم تبنى إلا بإتحادنا مع الرئيس الفدائى، والدليل على انه فدائى هو قبوله للترشيح لرئاسة مصر فى هذه الفترة العصيبة من التاريخ الوطنى .
وهناك أصحاب رؤوس الأموال يقفون الآن مبتسمين سعداء لما يحدث فى الاقتصاد المصرى، لأن ما نهبوه من خير مصر يكفيهم أن يعيشوا هم وأسرهم فى أعظم مناطق العالم .
وقال محمود رجب أحد أبناء دمياط … يجب أن تقوم الحكومة بتعويض الطبقة الفقيرة عن رفع الدعم، لأن القرار سيظلم الطبقة الفقيرة، أما الطبقة الغنية فلن تتأثر بشئ.
وأكد “رجب” على أن هذا القرار خاطئ فى الوقت الحالى بسبب أزمة إنقطاع التيار الكهربائى، والتى ستزيد إحتقان الشعب ضد الحكومة .
وشدد على ضرورة مراقبة الحكومة للأسعار والأسواق، وتوفير بعض العملات التى إنقرضت مثل 25 قرش و 20 قرش و 10 قروش و 5 قروش، حتى يتمكن المواطن من الحصول على باقى أجرته .
كما طالب بتطبيق الكارت الذكى للحصول على المواد البترولية .