هذا المقال رد فعل و ليس فعل للسائد على الساحة السياسية العربية بصفة عامة و الساحة المصرية بصفة خاصة و من مصر تبدأ الحكاية و تبدأ النهاية لكل الطامعين في العالم العربي او في مصر و السبب ان الشعب المصري بكل فئاته و جماعاته و احزابه سواء من كان في الحكومة او في المعارضة سيقف ضد التيار و ما هو التيار السائد التسويق لداعش الامريكية الانجليزية الفرنسية و معهم المرتزقة من كل انحاء العالم ليحاربوا الاسلام نعم ليحاربوا الاسلام بما يسمى الدولة الاسلامية و نسوا او تناسوا ان اي بلد فيها مسلم موحد الله فهي بلد اسلامي لأي مسلم اما ان تقولوا انكم اعلنتم الجمهورية الاسلامية او الدولة الاسلامية و عاصمتها كذا هذا حلم امريكا و اسرائيل ان تقضي على الاسلام بالاسلام و للاسف الشديد جميع الجماعات الاسلامية في العالم العربي و الاسلامي منقسمة على نفسها و نجحت بأمتياز ان تختزل كل مشاكل العالم العربي و الاسلامي بصفة عامة و مصر بصفة خاصة في الاخوان سواء قصدوا ذلك او لم يقصدوا و لأن العالم كله لا يعرف الا الخوان فكل مظالم العالم بصفة عامة و مصر بصفة خاصة يردد لأسبابها ميلشيات اعلامية امريكية صهيونية صليبية ماسونية شيوعية على مستوى العالم بأن الاخوان هم السبب و الذي يحتار فيه الانسان اين الاخوان ؟ و لماذا لا يردوا على هذا الكلام ؟ و دعك من ميديا الاعلام في كل مكان و اتجاه بان الاخوان خرفان و دعك ايضا من من يردون على هذا الكلام بأن من يتكلم هذا الكلام على الاخوان بأنهم خرفان انهم بوم و غربان دعك من هذا كله ما الفائدة من هذا التناطح في الاعلام و اين الكل من المشاكل الحقيقية للأمة العربية و الاسلامية ؟ اين الكل سواء الخرفان او البوم و الغربان حسب تعبيرات الاعلام من :
1- حرب غزة و الابادة الجماعية لشعب غزة المسلم مع العلم ان غزة ليست حماس و ليست فتح و انما غزة فيها مسلمون كثيرون مثلنا فما ذنبهم و ما ذنب من يدافع عن ارضه و عرضه هل هذا هو الارهاب و اين داعش من حرب غزة الم اقل لكم في مقال سابق و هذا المقال ان داعش امريكية انجليزيه فرنسية و الباقي مرتزقه من جميع انحاء العالم لمحاربة الاسلام بالاسلام الكل يقول ان داعش امتداد لتنظيم القاعدة و الحق و الحقيقة ان كل هذه التنظيمات عدائية ضد الاسلام و المسلمين و كفانا الشعارات البراقة و الا لماذا يسوق الاعلام لهم و لعملياتهم و بياناتهم و خاصة قناة الجزيرة لمصلحة من هذا يا قوم و الامر المضحك المبكي ان بعض الصحف نشرت ان داعش يخطط لغزو مصر و نسى الداعش و من وراء داعش ان مصر في وقت الخطر ستكون صفا واحدا وراء القائد ايا كان هذا القائد لأن عقيدة المصريين ان الاعتداء على اي شبر في مصر اعتداء على مصر كلها و ان اي اعتداء على اي مصري اعتداء على مصر كلها فمصر يا داعش و من وراء داعش خط احمر لأننا سنكون جميعا نحن المصريين مشروع تسعين مليون شهيد ضد من يفكر في ايزاء مصر او اي مصري و ساعتها حتى لا تتاجروا بنا و فينا اعلموا جيدا ان الشعب المصري هو الجيش المصري في كل الازمات و الحروب و اين الكل من غزة و خاصة داعش لماذا لا تحارب داعش اسرائيل ؟ سؤال لم يطرحوا الاعلام المنظم لتزييف وعي الامة و اين الكل في مصر من التهديدات الخارجية لمصر دعوكم الان من اتهام اي فصيل مصري من اي اتهام لأن الوقت و فقه الحالة اكبر من هذه الافكار الغوغائية الذي يمارسه عليها الاعلام لالياته الثقافية و الفكرية و اين الكل من الاصلاحات او الاخفاقات التي تعملها الحكومة و لماذا لا نؤيد الحكومة في اي اصلاح ؟ و لماذا لا نعارض الحكومة و بقوة في اي فساد ؟ و لماذا دائما و ابدافي الاعلام كل شئ مظلم ؟
يا قوم مصر بخير طالما اننا نقول يا رب و يا رب فقط و يا رب بحق هذا الشهر الكريم و بفضل الصلاة على النبي الامين احفظ مصر من كل الطامعين و انصر اخواننا المسلمين في غزة و اقسم يا رب ظهر اسرائيل و داعش…….امين امين يا رب العالمين