انظر الي حياه الناس فأجد العجب العجاب من افكار طغت علي الساحة العالمية بصفه عامه و الساحة العربية و الاسلامية بصفه خاصة و من هذه الافكار الغريبة و العجيبة ما يسمي بالارهاب العالمي و ما يسمي بجماعات العنف و ما يسمي بحقوق الانسان و ما يسمي بالتنمية البشرية و الامراض المنتشره كالسرطان و الكبد الوبائي و غيره و اصحاب الافكار الغرباء يصرخون يقولون يتكلمون من وراء كل ذلك من وراء الارهاب العالمي من يموله من يساعده ستجد ان من يدين الارهاب العالمي و جماعات العنف هم الذين يمولونهم و العلاج كفوا ايديكم عنهم و عن تمويلهم ومساندتهم و تخلو عنهم ,لن يكون هناك ارهاب ولا عنف و لا يحزنون المشكله ان النظام العالمي الجديد الذي في طريقة الي الاحتضار هو الذي حضر جميع هذه العفاريت و ان اراد ان يعيش امنا فليصرف هؤلاء بنفس الطريقة التي احضرهم بها اما الغطاء لكل هذا من هذا النظام العالمي البائس فهو حقوق الانسان اين حقوق الانسان في العراق سوريا فلسطين بصفه عامه و غزه بصفه خاصة اليمن و ليبيا ام ان هذه الدول ليست علي الخريطه الانسانية للنظام العالمي الجديد الذي ترأسه امريكا و هل هناك حقوق انسان و اسرائيل تذبح المسلمين في غزه و داعش الامريكية الاسرائيلية تذبح المسلمين السنيين في كل مكان أي افكار و جماعات و انظمه و صفوه و نخبة ابتلينا بها يا رب بل الغربة الفكرية الحقيقية التي يعاني منها الكل هو ( تلبيس ابليس للحقائق و التاريخ بفعل فاعل و هو ميديا الاعلام و الثقافة الامبريالية الصهيونية الصليبية الماسونية الشيوعية و العجيب ان الصفوه يسوقون للغرب كل افكارهم بحجة الحرية و الدفاع عن الحرية و الديمقراطية .
وعلي فكره هل يوجد في العالم كله الان حرية او ديمقراطية و ما هي اماره ذلك في كل الدول المستعمره استعمار فكري و يرحم الله اساذنا الكبير احمد بهجد الذي قال مره في عموده االمحترم صندوق الدنيا في جريده الاهرام ( لقد انتهي عصر الاستعمار و نحن نعيش في عصر الاستحمار) هل هناك استحمار و استكار و احتكار لكل فكر حر صائي اكثر من الذي نعيش فيه الحق اصبح باطل و الباطل اصبح حق و العدل اصبح ظلم و الظلم اصبح عدل و المعتدل فكريا اصبح متطرف ارهابي و المتطرف فكريا اصبح معتدل و الوطني اصبح خائن و الخائن اصبح وطني و الصادق اصبخ خائن و الصادق اصبح كذاب و الكذاب اصبح صادق أي غربة فكرية هذه التي نعيشها يا ربي سبحانك لا اعتراض خلصنا من كل هذا يارب لاننا اصبحنا غرباء لافكارنا غرباء بافعالنا غرباء بمبادئنا اذا تكلم الغرباء في أي تخصص قالو عنهم يريدون شهره و اذا تحركوا بافعالم قالوا يريدون ان يركبوا الموجه و اذا عاشوا لمبادئهم و بمبادئهم قالو عنهم متذمتين ولا نسمع ولا نري الا الرويبضة التفهاء السفهاء يحتلون المواقع ما العمل يا رب و كل الغرباء يشكون اليك ولا عزاء لنا ولا سلوي لنا الا في حديث حبيبك و حبيبنا رسولنا صلي الله علية و سلم سيدنا محمد الذي قال بدأ الاسلام غريبا و سيعود غريبا فطوبي للغرباء قيل و ما الغرباء قال الذين يصلحون ما افسد الناس خلصنا من اعداء الدين و الفكر و الحرية و الانسانية يارب العالمين و ثبت قلوبنا علي الدعوه علي طريق رسول الله صلي الله عليه و سلم لاننا جميعا في حاجة الي الدعوه الي الله علي بصيره و علم لا ان يكون الكل دعوه علي دعوه الله لان هذه هي المشكله الان جماعات و احزاب و هيئات خرجت عن الدعوه بسم الدعوه فأصبحت دعوه علي الدعوه فما رأي اهل الدعوي من كل الاتجاهات الذين اصبحوا دعوه علي الدعوه فيما يحدث وما هو مردودكم الدعوي علي جميع المستويات نريد ايجابة من الكل دون استثناء ولا تعليق في الفتره الاخيره علي فتاوي الامراء لبعض الجماعات الاسلامية و في نفس الوقت اين فتاوي الفقهاء للرد علي كل ما يحدث علي الساحة العربية و الاسلامية لان الكل يعيش غربه فكرية حقيقية ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم.