أكد ” كريم عبد المنعم على” الحاصل على المركز الأول بالثانوية العامة شعبة علمي علوم على مستوى محافظة السويس، بمجموع 406 درجة، والطالب بمدرسة فتية الإسلام الخاصة، سعادته بالحصول على المركز الأول على محافظة السويس وتكريم محافظ السويس له إلا أنه كان يهدف إلى الحصول على مركز على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أنه سوف يتقدم بتظلم فى مادة اللغة الإنجليزية لأنه عند المراجعة بعد الامتحان اكتشف أنه سوف يقل درجة واحدة عن الدرجة النهائية، بينما عند النتيجة وجد أنه نقص 3 درجات و بناءا على ذلك فإنه سيتقدم بالتظلم لعله يستطيع أن يحصل على الدرجتين .
و عن نظام المذاكرة قال الطالب أنه اعتمد على الدروس الخصوصية مع المذاكرة بجِد قائلا أنه كان يبدأ يومه بعد أداء صلاة الفجر ويستهل مذاكرته بالأجزاء الصعبة فى المنهج والتى تحتاج إلى تركيز و صفاء ذهن و رغم ذلك إلا أنه لم يمنع نفسه عن وسائل الترفيه ومشاهدة التليفزيون، و لكن في الأوقات المناسبة .
و أشار كريم عبد المنعم إلى أن عائلته مرت بالعديد من الظروف و التحديات الصعبة والإستثنائية خلال هذا العام إلا أنه ازداد اصرارا على النجاح و واصل طريقه إلى التفوق .
و كشف الطالب عن تفشى ظاهرة الغش الإلكترونى هذا العام ولكنه أكد أن العديد ممن اعتمدوا على الغش الإلكترونى لم يستطيعوا النجاح لأن عدد كبير من الإجابات التى نشرتها بعض الصفحات على موقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك” كانت خاطئة وافتقدت إلى الدقة .
و قال أيضا أن نظام السنة الواحدة في الثانوية العامة أفضل من نظام السنتين لأن الطالب يصعب عليه أن يظل تحت ضغطا عصبيا لمده عامين كما كان الحال فى النظام القديم ،لكنه يأمل فى تطوير أوضاع المدارس و المعامل المدرسية و تحسين ظروف المعلم الإقتصادية، وكذلك تهيئة المناخ المعنوى للمعلم والذى يساعده على التدريس ، مشيرا إلى أنه استحسن فكره اختبارات القدرات بعد الثانوية العامة، والتى تساعد الطالب على الوصول للكلية المناسبة لقدراته بشرط أن تكون اليكترونية وإلا يتحكم فيها العنصر البشرى .
و بالنسبة للكتب المدرسية أوضح كريم أن أهم الكتب المدرسية بالنسبه له هم كتب الكيمياء والجيولوجيا والأحياء، وذلك لألمامهم بجميع التفاصيل بالمنهج و اهتمامهم بالجانب النظرى و كذلك التطبيقى، فى حين افتقدت الكتب المدرسية الأخرى إلى ذلك .
و ذكر كذلك أنه يرغب فى الإلتحاق بكلية الطب قسم المخ و الأعصاب أو قسم الجراحة، وذلك لأن مجال الأعصاب أثار فضوله من خلال قرائته عن هذا المجال، مضيفا إلى أنه كان يود الحصول على منحة للدراسة فى ألمانيا أو فرنسا لشده تطورهما فى الجانب العلمى، وأيضا لإهتمامهما بالطلبة النابغين، مؤكدا أن فكرة الهجرة مرفوضة بالنسبة له فهو يرغب فقط فى استكمال دراسته فى الخارج ثم يعود لخدمة أبناء وطنه .
و فى سياق متصل أكدت والده الطالب، والتى تعمل مدرسة كيمياء أن أهم نصيحة قدمتها لكريم خلال فترة الدراسة هى ضرورة الاهتمام بالكتاب المدرسى و بوجه خاص فى مادة الكيمياء حيث أن الكتب المدرسية لا يمكن الإستغناء عنها، وأوضحت أنها كانت تساعد كريم فى مذاكرة مادة الكيمياء .
و من ناحية أخرى قال والده، والذى يعمل مدرسا لمادة الرياضيات أن كريم كان لديه القدرة على تحديد أولوياته و تقسيم وقته بما يتناسب مع أوقات المذاكرة و أوقات الترفيه، و بخصوص مشكلة التكدس فى كليات الطب و عدم النظام، فإنه يرى أن الحل هو أن تقوم القوات المسلحة بإقامة عدد من كليات الطب التابعه لها لتحظى بالإهتمام والنظام، و في الختام أكد أن نصيحته لابنه فى الفترة القادمة تتخلص فى الإهتمام بالصلاة و الجوانب الدينية و الإيمانية و التركيز فى المذاكرة حتى يستكمل مهمته و ينهى دراسته الجامعية .