في ختام كلمته بمناسبة عيد العمال وجه الدكتور مرسي مجموعه من الرسائل لبعض الفئات في المجتمع.
الرساله الاولي الي المرأه المصريه :
المرأه المصريه العامله قد كفل لها الدستور حقوقها وسنعمل علي رفع شأنها واعطاءها حقها وجعلها شريكا تنمويا حقيقيا.
الرساله الثانيه لرجال الاعمال والمستثمرين :
الفرص الاستثماريه تناديكم والمشروعات الكبري والقوميه امامكم ولا بديل عن التكاتف والتعاون من اجل بتاء الوطن.
الرساله الثالثه للعامل المصري :
لقد جعلت من اوائل اهتماماتي حلال سفرياتي وجولاتي الخارجيه جذب الاستثمار ودعوة المستثمرين العرب والاجانب للاستثمار في مصر من اجلك.
ايها الغامل المصري انت الذي سوف تحدد اين تقف مصر في المستقبل من خلال جهدك وعرقك واخلاصك واهتمام خاص بالعاملين في مجال السياحه لما تاتي به من موارد كبيره.
الرساله الرابعه للمصرييين
مؤسساتكم ومصانعكم وشركاتكم موضع اهتمام وتطوير وسنحافظ عليها.
اما عن السياسه فقد اكد الرئيس علي احترام القضاء واستقلاله وقال ان استقلال القضاء ليس محل نقاش لان استقلاله هو الضمانه الاولي لتحول ديمقراطي حقيقي وترسيخ ديمقراطيه حقيقيه ولكل حهه ان تنظم قوانينها فالقاعده المتبعه والمستقره ان يتم اخذ رأي الجهه المعنيه حين يتم التشريع لها لما لهم من درايه وتخصص والقضاء اولي بذلك
ولابد من احترام مبدأ الفصل بين السلطات لا انفصالها وانما تكاملها.وقال سوف نبني دولة مؤسسات مستقره.
واشار الرئيس في نهاية كلمته الي ان التعديل الوزاري القادم وحركة المحافظين سوف يكون علي اساس الكفاءه وقال انه جاري الاتصال بالاحزاب لترشيح اسماء لتكون وزارة تكنوقراط اما الوزاره السياسيه فسوف تكون بعد انتخاب مجلس النواب طبقا للدستور.
مشيرا ان هناك اهتمام خاص بالملف الاقتصادي لما له من اهميه كبيره في المرحله القادمه.
وختم كلمته بقوله لن تسمح مصر الثوره بظلم ابنائها وسنعمل علي عودة الحقوق فمستقبل مصر يصنعه المصريون.