أفاد تقرير نشر في العاصمة النيجيرية أبوجا اليوم الاحد حول مصير الفتيات اللاتي تم اختطافهن في أبريل الماضي علي يد عناصر من جماعة بوكو حرام من داخل مدرسة ببلدة “شيبوك” بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، ان الخاطفين يحاولون غسل أدمغة الفتيات لتنفيذ عمليات انتحارية.
وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة (صنداي فانجارد) النيجيرية إلي أن سلسلة العمليات الإنتحارية التي نفذت بمدينة (كانو) خلال الأيام الماضية ربما يكون لها علاقة بمحاولة تجنيد الفتيات لتنفيذ مثل هذه العمليات.
ونوه بأنه رغم صعوبة تغيير عقيدة الفتيات لتنفيذ عمليات انتحارية فإنه لا يمكن استبعاد تورط بعضهن في العمليات الإنتحارية الأخيرة، مؤكدا أن الحكومة أضاعت فرصة تحرير الفتيات سواء عن طريق المفاوضات أو وسائل أخري.
وكان قد اختطف مسلحين من جماعة بوكو حرام نحو 300 فتاه من داخل المدرسة وتمكن العشرات من الفتيات من الفرار ويعتقد أن الخاطفين مازال لديهم نحو 220 فتاه.
وظهر زعيم بوكو حرام أبو بكر شيكاو في شريط فيديو منذ أسابيع ليعلن مسئولية الجماعة عن اختطاف الفتيات الأمر الذي اثار حفيظة الحكومة وأولياء الأمور الذين اتهموا السلطات بالتقاعس عن انقاذ الفتيات…مطالبا في الشريط بإطلاق سراح أعضاء الجماعة من السجون النيجيرية مقابل الإفراج عن الفتيات.