أخبار عاجلة

هكذا أتسأل من منا يستحق لقب إنسان ؟؟؟!!!

توقفت كثيراً أمام هذا العنوان وهذا المعنى المؤثر بداخل كل إنسان ليرى إنسانيته حول هذا المعنى وتسألت؟؟!!!.
أين يجد نفسه وأين يجدها في الآخرين؟؟
فجميعنا بنى آدم نتشارك في حب الأنسانيه فنلاحقها ونطمح للوصول إليها متجاوزين للآلاف من السقطات البشريه في بشرية البشر ؟؟
ولعل أفضل مايقود إليها هي العوده بهذا الأنسان لتركيبته الآساسيه سلاله من طين وروحاً نفخت فيه..فما توجه لتلك السلاله سقط في بشريته ومتى ماسمى بروحه؟؟؟!!.
لتلك الروح سمى بنفسه لا آنسانيته ..!!
فلقد صورنا الإنسانية بعبارات أقرب ما تكون لذلك النص القرءاني في سورة البقرة الذي يتوجس من نفسية الإنسان الشريرة..
قال تعالى:((أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك))صدق الله العظيم.
فكلنا بني أدم نتمشى ببطئ و ربما بسرعة على طريق الحياة ..و من الرغم من سهولة المشي إلا أننا مجرد معاقين ..مشلولين ..مجانين متعقلين فتتغير قسماتنا تحت أسم الإختلاف ..و تنعوج نياتنا تحت شعار الذاتية لكن من الرغم من كل هذا التناقض إلا أننا لسنا إلا ضرورات بقلب و عقل و روح تتجانس بتركيبة أنسانية أستثنائية لكنها حتماً تحمل لغزاً نجهله ..وزاوية مجهولة و طريقاً وعراً ..لن يكون الخيال و لا الوهم بقدر ما ستكون القوة.
فهذا الإنسان الذي تسمح له نفسه بالإفساد و سفك الدماء قد نزعت عليه صفةالآدمية بلا شك…!
و أي إنسانية هذه التي يركب فيها إنسان طائرة أف 16 محملة بالقنابل الحارقة و العنقودية و يلقي حممه على ناس عزل و أطفال و نساء فى سوريا وفلسطين وغيرها…!!
لقد تهاوت الإنسانية لدركت أنها كانت تخاف منها الملائكة و حق لها أن تخاف.
فقد تهاوت الإنسانية ليس للحضيض بل للجنس الإبليسي قد لا تعود منه أبداً و أسأل هل تعود منه؟؟فالعودة الكاملة للجنس البشري لإجادة الحق و الإنسانية ليس ممكنا لأن الله سبق في علمه أن الكثير من هؤلاء سيدخلون النار و القليل القليل من المستضعفين في الأرض من يعي حقيقة خلق الإنسان و يعيش على أمل العودة للإيمان الذي سينتشله من الهاوية و يعيده لأنسانيته فتسعد نفسه و يطيب عيشه.
وسؤالى لك عزيزى القارىء من سيشرب نخب الأنسان بفخر ؟؟؟!.
ومن منا فى هذه الأيام يستحق أن يكون إنسان بمعنى الكلمة ؟؟؟؟!!!.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *