أصدرت لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى الثورية والسياسية فى بياناً لها “أن مع بداية الرئيس “عبدالفتاح السيسى” رئيس الجمهورية، فى إطلاق مشروعات مصر العملاقة كمحور تنمية إقليم القناة، وكذالك قناة السويس الجديد لزرع الأمل فى قلوب المصريين بأن الثورة ستقدم لهم الغد المشرق.
وأضافت اللجنة أن بعض العناصر فى داخل النظام تستمر فى الهدم وإعاقة التقدم وقتل الأمل و زيادة المعاناة، مؤكدة أن المحافظ “عمر الشوادفى” و منذ أن حل محافظاً للدقهلية، لم يرى الشعب الدقهلاوى له بصمة واحدة فى أى مجال.
وأكدت اللجنة أن مياه الشرب زائرغير دائم لكل بيوت الدقهلية، و مظاهرات جراكن المياه دائمة الحدوث فى مناطق عديدة بالمحافظة، هذا وبالإضافة إلى مياه الصرف الصحى التى تغرق العديد من المدن بما فيها أحياء العاصمة مدينة المنصورة، فيما لاتعرف الصرف أغلب القرى.
وأشارت اللجنة فى نظرة سريعة على شوارع الدقهلية، أنه لن يخلوا شارع من تجمعات لأكوام القمامة التى أصبحت إحدى سمات شوارع المنصورة “عروس الدلتا سابقاً”، بالإضافة إلى مجال الإسكان لم يتم الإعلان عن مشروع سكنى شعبى واحد، مؤكدة اللجنة أنه هناك مشروعات سكنية بها آلاف الوحدات توقف العمل بها تماما.
بينما فى مجال الصحة فقد تدهورت الخدمة الصحية إلى درجات معاناة شديدة يراها ويشهدها المواطنين فى المستشقيات العامة أو الوحدات الصحية المغلقة أو عديمة الإمكانات.
هذا وبالإضافة أن حال فى التعليم والموصلات والطرق والأحدث فى الأزمات فى عهد “الشوادفى”، أضيف إلى ضحايا طوابير البنزين والخبز، بالإضافى إلى ضحايا الحصول على المقررات التمونية نتيجة المشاحنات أمام المنافذ التمونية الخالية من السلع إلا القليل التى يتصارع المواطنين عليه و مع الفشل الذريع للمحافظ “عمر الشوادفى” فى حل أى من مشكلات الدقهلية.
وأكدت اللجنة أنه فوجئت جماهير الدقهلية بمظاهر عدة للفساد تستشرى بديوان عام المحافظة، وبالمستندات بما له صلة بالمحافظ و سكرتيره العام وكبار جهازه التنفيذى وجارى تقديمها للجهات الرقابية.
كما رصدت اللجنة والتى أكدت صبر جماهير الدقهلية وصل لنهايته، وحذرت من هبات وإعتصامات جماهيرية سوف تحدث من أجل إقالة ومحاكمة “الشوادفى” إن لم يخرج فى تعديل المحافظين القادمة، مشيرة اللجنة أن ذلك لما إرتكبه فى حق الدقهلية وتعبيراً عن رغبة الجماهير.
وخاطبت اللجنة الرئيس “عبدالفتاح السيسى” رئيس الجمهورية، والمهندس “إبراهيم محلب” رئيس مجلس الوزراء، من أجل إقالة محافظ الدقهلية وإنقاذ الدقهلية وإعادة روح الأمل فى جماهيرها فى غد أفضل يستحقونه بعد تضحياتهم فى ثورتى 25 يناير و 30 يونيو.