شيع الآلاف من أهالى قرية تلبانة التابعة لمركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية، جثمان أحد ضحايا الميليشيات الليبية، والتى راح ضحيتها الشهيد “السيد مصطفى الخلاوى 25 سنة حلاق” والذى لقى مصرعه منذ 9 أيام وسادت حالة من الغضب بين الأهالى بسبب تأخر وصول الجثمات خلال تلك الفترة.
وطالب والد الشهيد الرئيس “عبدالفتاح السيسى ” رئيس الجمهورية بالتدخل لإنقاذ باقى المصريين والقصاص بمن قتل إبنه وزملائه ، وأصر والده على تقبيل جثمان إبنه قبل نقله لمثواه الأخير مضيفاً أن إبنه إتبهدل وهو عايش وهو ميت لأنه ظل 9 أيام فى الثلاجة فى ليبيا والحكومة ما إتحركتش علشان تكرمه وترجعه لنا علشان نارنا تبرد.
وقالت والدة الشهيد ” إحسان المتولى عبدالرحمن – 60 سنة” إبنى توفى قبل أن يرى إبنته الوحيدة وهو فى ليبيا، مضيفة أن إبنها فى بداية حياته وتزوج 4 شهور وقام بالسفر إلى دولة ليبيا بحثاً عن المال لأهله وزوجته، مضيفة أنه كان نفسه أن يرى إبنته، قائلة والدة الشهيد أنه قال لها “أنا راجع علشان أشوفك يا أمى وأشوف إبنتى”، وهى تبكى فى حالة من الإنهيار أضافت أن أعداء الله والدين الإسلامى قاموا بقتله وجاء إلينا فى صندوق.
كما قالت زوجته وهى تحمل طفلتها الرضيعة وهى تصرخ بصوت مرتفع “سايب بنتك لمين يا سيد سايبها حتة لحمة مين اللى هايربيها وهاقولها ايه يا أخويا “.
كما أضافت شقيفته “نادية” قائلة وهى تبكى حسبى الله ونعم الوكيل منهم لله الظملة أعداء الإسلام والدين، مضيفة هو الإسلام يقول أن نقتل إخواتنا المسلمين، مؤكدة أن لادين لمن يفعل ذلك ولايعرفون شىء عن الدين الإسلامى.
جديراً بالذكر أن الآلاف من أهالى القرية وأسرة الشهيد إنتظروا وصول الجثمان على مدخل القرية وأصرت أسرته على دفنه مساء أمس الخميس ليلاً.