أخبار عاجلة

بالفيديو … الحزن يخيم على اسره المجند بالفيوم الذى استشهد خلال تاديه عمله

قريه قرية شدموه بمركز إطسا محافظة الفيوم التى فقدت احد ابناءها المجند محمود رجب حسانين 20 سنة المجند بإدارة قوات أمن البحيرة الذى استشهد متأثرا بإصابته بطلق نارى بالصدر أثناء تادية عمله ,تعيش حاله من الحزن والاسئ لفقدانهم احد ابناء قريتهم.

تقول نبيله شقيقته ان محمود كان الاب والاخ لهم بعد ان ترك والدهم المنزل وانفصل عن زوجته منذ سنوات , واكدت انهم كانوا ينتظرون اليوم الذى ينهى فيه اشقائها الخدمه لكى يتفرغون لتجيزهم الاربعه .

تقول سميه والدته بعد ان انفصلت عن زوجى الذي تركنى اتولى تربيه 4 بنات واحمد ومحمود التؤامان , وبعد ان وصلوا لسن الجيش قاموا بالتقديم وتم قبولهم ,واضافت حاولت كثير ان امنع احدهم من الذهب الى الخدمه ولكنهم صمموا ان يتركونى لاداء الخدمه العسكريه ويعطون البلد حقها.

واشارات انها كانت ترغب فقط فى ان يكون بجانها احد اولادها لينفق عليهم لان ليس لديها دخل اخر.

واضافت الى انها قررت ان تعمل فول وطعميه وتقوم ببيعها للانفقا على بناتها حتى لاتخرج احدهم للعمل وتتعرض لمضايقات , وعقب وصول ابنائها من الاجازة هم من كانوا يتولوا مسؤليه الانفاق عليهم.

من خلال العمل بالاجره لدى بعض الجيران , واكدت ان محمود كان قريب الى قبلها وكان دائما مايقول لها سوف انهى خدمتى لتكونى انتى ملكه وانا من ساقوم بخدمتك والانفاق عليكى واشقائى البنات .

اضافت ميرفت شقيقه المجند ان جيرانه علمت بالحادث ولا احد اخبرنا باستشهاد شقيقى ان شقيقها كان يرافقه احمد التؤم فى نفس الكتبيه , وانها كانت دائما ماتقوم بتجهيز شنطين لاشقائها قبل سفرهم حيث انهم اعتدوا ان يحصلوا على الاجازات فى نفس الوقت ويغادرون منزلهم الى الكتيبه مع بعض.

وقال احمد شقيقه ان كان بصحبه شقيقه قبل ساعه من وفاته حيث انهم كانوا يخرجون فى المؤريات مع بعض ولكن تصاد ان اخبره الضابط ان يذهب محمد فقط وتبقى احمد خدمه باحد الاكمنه التابعه لمحافظة البحيره .

وبعد مرور وقت اخبره الضابط بوفاه شقيقه خلال الحمله التى خرج بها فاصابنى حاله زهول حتى ان وصل زوج شقيقتى وبعض اقاربى لنقل جثمان شقيقي.

واضافت ميرفت شقيقه محمد ان والدها انفصل عن والدتها منذ سنوات وكان اشقائى يعودون من الكتيبه كي يعملون على مدار الاجازة لتوفير احتيجاتنا ,ولكن بعد وفاته شقيقى سوف اقوم بتجهيز شنطه واحده بعدما كنت اجهز شنطتين.

واكدت انهم كانوا منتتظرين انتهاء خدمتهم لكى يتمكنوا الاثنين من تجهيز شقيقتى المخطوبه.

وطالب احمد حجازى عم المجند من وزير الدفاع ووزير الداخليه باعفاء شقيقه من الخدمه نظرا لاحتياج اشقاء اليه حيث انهم 4 بنات ووالدتهم وليس لديهم دخل سوا ماكان ينفقه عليه ابنائهم احمد ومحمد الذى لقى ربه .

واكد اننا احتسبنى محمد عند الله شهيد ,مشير الى ان ظروف اسرته صعب ويعيشون تحت خط الفقر وليس لديهم مايكفيهم ,

وقالت عبير خالت محمد ان شقيقتى تاكل يوم وتصوم 10 ايام لعدم وجود دخل ثابت لهم , وكانت تتمنى ان يحصل احدهم على تاجيل خوفا من الجوع لانهم هم من ينفقون عليها وبناتها الاربعه , ولكن ارد الله ان يجعلهم فى كتبيه واحده,خارج المحافظة وكانت تتمنى ان ياتى اليوم ليخرج اولادها من الخدمه العسكريه حتى يتفرغون لتجهيز بناتها الاربعه.

واضافت ام جمال جيران المجند الشهيد انها كانت تشاهد محمد واحمد دائما مع بعض فى كل مكان لانهم مرتبطين ببعض بشكل كبير ,واكدت ان احد اشقاءه حدث لها انهيار عصبى والاخرى تشنقات ,عقب سماعهم خبر وفاته شقيقهم محمد .

وقالت ان الرحمه انتزعت من قلوب البشر واصبحنا نعيش بلا امان واختتمت كلامها قائلا حسبى الله ونعم الوكيل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *