لم يعد يربط حديقة “خميس” بالحدائق سوى الاسم فقط، فالأشجار تم اهمالها حتي ظهرت عليها آثار الجفاف والموت وأصبحت مجرد أخشاب والمسطحات الخضراء أصبحت رمال، وتم أيضاً سرقة الأسوار الحديدية للحديقة ودورات المياه تم نهبها، والأسلاك الكهربائية أصبحت مكشوفة وتشكل خطراً كبيراً، بالإضافية إلي انها أصبحت وكراً للبلطجية ومروجي المخدرات بالمدينة .
وقد ناشد الأهالي بمدينة بلبيس المسئولين مراراً وتكراراً بضرورة صيانة الحديقة وإعادة تأهيلها حتى تكون متنفسًا لزوارها من داخل وخارج المدينة ولكن لا حياة لمن تنادي .
وقال محمود حنفي أحد سكان المدينة إن الحديقة تفتقر إلى الكثير من العناية والصيانة اللازمة لها، من أجل جذب المواطنين مرة أخري والعمل علي راحتهم ولكن للأسف الشديد باتت خرابة وتم نهب ممتلكاتها وأصبحت الأرصفة متهالكة والنفايات ملقاة في كل مكان بالحديقة، والنظافة معدومة .
وقال محمد عبد الخالق كنت في السابق آتي مع أسرتي وأطفالي إلى هذه الحديقة من أجل الاستمتاع والترويح لبعض الوقت وكانت لحظات سعيدة اشاهد فيها أطفالي وهم يلهون ويلعبون داخل الحديقة، أما الآن فإن الاهمال خيم عليها حيث ظهرت وقد ضرب الجفاف أشجارها وعشبها كما تفتقر الحديقة للنظافة،وأصبحت مأوي للبلطجية ومتعاطي المخدرات .
واضاف أحمد حسن أحد زوار الحديقة: إن حديقة خميس تفتقر إلى الكثير من الاهتمام وغياب المسئولين عنها، فبعد أن تركها النائب السابق محمود خميس الذي كان يقوم على صيانتها والاهتمام بها، لم تجد بعده من يهتم بها سواء من مجلس المدينة ولا حتي من ابناء المدينة وأضاف أنة يتمنى من المسؤولين إعادة النظر إلى هذه الحديقة .