كشف الخبير السياحي السيد العاصي عن المحاولات الغير جادة للمسؤلين بمحافظة البحيرة تجاة تطوير مدينة رشيد وضواحيها من اجل وضعها علي الخريطة السياحية وأن تصبح متحفا مفتوحا علي العالم
والتي جعلت مدينة رشيد محطة للشو الاعلامي ورسم خريطة مستقبلية وهمية ناهيك عن الواقع الحالي الذي تعيشة المدينة من أنهيار للمساجد الاثرية وانتشار القمامة في كافة الشوارع الرئيسية والفرعية الي حادث قطار رشيد الذي راح ضحيتة 5 من الابرياء نتيجة للاهمال الجسيم في ادارة مزلقان البوصيلي وفقدان السلامة والصحة المهنية والاشارات التوجيهية التي أصبحت عدم وجودها تدق ناقوس الخطر لحوادث مستقبلية أخري
كما أوضح العاصي أن طريق البوصيلي الذي وقع به الحادث يربط مابين رشيد وأدكو التي تعتبر طريقا ئيسيا لمرور الوفود السياحية لزيارة الطاحونة الاثرية وملاحات أدكو بعد زيارة أثار رشيد
طالب العاصي بسرعة إنشاء مطبات صناعية طبقا لطبيعة وظروف كل مزلقان للحد من السرعة وحوادث الطرق علي المزلقانات مع إقامة علامات أرضية تحدد إتجاهات المزلقانات بالإضافة إلي تطوير
الإشارات الصوتية والضوئية بالمزلقانات
كما أكد “العاصي” أن أزمة مسجد “المحلي” والتي تعد كبرى المشكلات في القطاع الأثري برشيد؛ حيث تم ترميم جزء من المسجد ثم توقفت عمليات الترميم، وذلك للأزمة المالية التي تمر بها هيئة الآثار وقطاع المشروعات والإدارة الهندسية وقد توقف المقاول العمل بالمسجد منذ قرابة عامين من بعد ثورة 25 يناير، وأدى ذلك إلى انحسار المياه بداخله نتيجة للمياة الجوفية، مما سيؤدي ذلك إلى انهياره وتصدعه
وأشار العاصي إلى ان مسجد المحلي يقع في منطقة حيوية مكتظة بالباعة الجائلين ومحلات سوق الخضار ويخشي وقوع كارثة كبري بسقوط مئذنة المسجد نتيجة لوقف عمليات الترميم
وعلي الوجه الآخر يعاني مسجد ” زغلول ” الأثري من نفس مشكلة توقف المقاول عن العمل نتيجة للازمة المالية؛ حيث مازال الجانب الغربي للمسجد مهدد بالانهيار نتيجة لوقف اعمال الترميم