أكد الدكتور عفت السادات رئيس حزب “السادات الديمقراطي” أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي حول المؤامرة التركية القطرية لدعم وسائل أعلام داخل مصر غرضها التشويه ونشر الفتنة، أمر لا يمكن السكوت عنه، مطالبا الجهات التنفيذية إتخاذ كل التدابير القانونية لمنع وايقاف كافة المواقع الإخبارية والجرائد التي ثبت تلقيها تمويل من الإخوان لمحاربة الدولة المصرية والتحريض على الإرهاب.
وقال السادات إن المخطط الإخواني الذي ترعاه تركيا وقطر يهدف بالأساس لتمزيق مصر وعدم نهضتها وزيادة الاضطرابات لعرقلة المشروعات القومية التى نحن بصددها، وهو ما يصب في النهاية في مصلحة أمريكا وإسرائيل الساعيان لتمزيق المنطقة العربية بأكملها.
وطالب السادات الإعلام المصري بالتكاتف وراء رئيسه والرد على الإخوان بالفكرة وإهار حقيقة مزايداتهم وشائعاتهم الهدامة، كما حث على ضرورة تدشين العديد من المواقع الإخبارية والجرائد التى تكشف زيف الإخوان.