تشهد مدينة الزقازيق، عاصمة محافظة الشرقية، وأكثر الأماكن ارتيادا للمواطنين, حالة من الاستياء العام بين المواطنين، بسبب تلال القمامة التى تحاصر الشوارع بالمدينة. ومن يتجول ويشاهد تلال القمامة يظن أنها لإحدى المناطق العشوائية بمحافظة الشرقية، غير أنها لعدد من أهم شوارع مدينة الزقازيق العاصمة وأكثرها ارتيادا، بعد خطوات من مبنى محافظة الشرقية, فكيف يكون مستوى النظافة بالشوارع الجانبية والمناطق العشوائية .
ويقوم بائعو الخرداوات ببعثرة القمامة المتواجدة أمام منطقة المصرية بلاذا, للبحث عن المخلفات البلاستكية، بالإضافة إلى أن بعض المناطق أصبحت مرعى للأغنام, لتغذيتها على القمامة، قبل طرحها فى الأسواق وبيعها فى عيد الأضحى لسكان مدينة الزقازيق. فيما تلاحق القمامة العديد من المنشآت الحيوية والهامة والأماكن الرياضية، فخلف نادى الشرقية الرياضى تحاصره القمامة، مما يكذّب تصريحات المسئولين بالمحافظة ليلا ونهارا عن تحسن مستوى النظافة .
فالمشكلة لم تعد تؤثر فقط على الشكل الجمالى للشوارع الرئيسية و الفرعية بل بدأت تؤثر على صحة المواطنين وخاصة الأطفال وكبار السن والتي تتراكم القمامة وتحاصرهم أمام منازلهم ومدارسهم وبمختلف الشوارع والمناطق المحيطة بهم الأمر الذي أصابهم بأمراض لا حصر لها ورغم أن المواطن الشرقاوي يدفع شهريا مبلغ 10جنيهات تضاف على فواتير الكهرباء ورغم ضألة المبلغ إلا أنة يعد مبلغ كبير بالنسبة للأهالى فمعظم سكان المحافظة من محدودي ومعدومي الدخل ومع ذلك لا يحصلون على الخدمة مقابل تلك الأموال التي يدفعونها فالمشكلة تتفاقم يوما بعد يوما مما أضطر الأهالي في إخراج القمامة من منازلهم والتخلص منها بوضعها بأكوام فى الشوارع الرئيسية وبمياه الترع حتى تبتعد بعض الشئ عن منازلهم وأطفالهم ولا تسبب لهم الأمراض ولكن بفعل تجار القمامة الذين يفرزونها بالشارع وحيوانات الشوارع من الكلاب والقطط باتت القمامة والروائح الكريهة والحشرات الطائرة والزاحفة والحيوانات النافقة منتشرة بصورة كبيرة جدا في جميع الشوارع والميادين والترع بكافة مراكز المحافظة .
من جانبهم ناشد الأهالى المهندس أبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بسرعة التدخل ومطالبين المسئولين بالمحافظة ان يراعوا الله فى عملهم وفي صحة هذا المواطن الشرقاوى البسيط وايجاد حلولا جزرية للتخلص من هذة المشكلة المزمنة التى أصابتهم بالأمراض المستعصية .
بالصور..القمامة تغزوا شوارع و كورنيش الزقازيق فى ظل اهمال و غياب تام من المسئولين
الشرقية : محمد نبيل
تشهد مدينة الزقازيق، عاصمة محافظة الشرقية، وأكثر الأماكن ارتيادا للمواطنين, حالة من الاستياء العام بين المواطنين، بسبب تلال القمامة التى تحاصر الشوارع بالمدينة. ومن يتجول ويشاهد تلال القمامة يظن أنها لإحدى المناطق العشوائية بمحافظة الشرقية، غير أنها لعدد من أهم شوارع مدينة الزقازيق العاصمة وأكثرها ارتيادا، بعد خطوات من مبنى محافظة الشرقية, فكيف يكون مستوى النظافة بالشوارع الجانبية والمناطق العشوائية .
ويقوم بائعو الخرداوات ببعثرة القمامة المتواجدة أمام منطقة المصرية بلاذا, للبحث عن المخلفات البلاستكية، بالإضافة إلى أن بعض المناطق أصبحت مرعى للأغنام, لتغذيتها على القمامة، قبل طرحها فى الأسواق وبيعها فى عيد الأضحى لسكان مدينة الزقازيق. فيما تلاحق القمامة العديد من المنشآت الحيوية والهامة والأماكن الرياضية، فخلف نادى الشرقية الرياضى تحاصره القمامة، مما يكذّب تصريحات المسئولين بالمحافظة ليلا ونهارا عن تحسن مستوى النظافة .
فالمشكلة لم تعد تؤثر فقط على الشكل الجمالى للشوارع الرئيسية و الفرعية بل بدأت تؤثر على صحة المواطنين وخاصة الأطفال وكبار السن والتي تتراكم القمامة وتحاصرهم أمام منازلهم ومدارسهم وبمختلف الشوارع والمناطق المحيطة بهم الأمر الذي أصابهم بأمراض لا حصر لها ورغم أن المواطن الشرقاوي يدفع شهريا مبلغ 10جنيهات تضاف على فواتير الكهرباء ورغم ضألة المبلغ إلا أنة يعد مبلغ كبير بالنسبة للأهالى فمعظم سكان المحافظة من محدودي ومعدومي الدخل ومع ذلك لا يحصلون على الخدمة مقابل تلك الأموال التي يدفعونها فالمشكلة تتفاقم يوما بعد يوما مما أضطر الأهالي في إخراج القمامة من منازلهم والتخلص منها بوضعها بأكوام فى الشوارع الرئيسية وبمياه الترع حتى تبتعد بعض الشئ عن منازلهم وأطفالهم ولا تسبب لهم الأمراض ولكن بفعل تجار القمامة الذين يفرزونها بالشارع وحيوانات الشوارع من الكلاب والقطط باتت القمامة والروائح الكريهة والحشرات الطائرة والزاحفة والحيوانات النافقة منتشرة بصورة كبيرة جدا في جميع الشوارع والميادين والترع بكافة مراكز المحافظة .
من جانبهم ناشد الأهالى المهندس أبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بسرعة التدخل ومطالبين المسئولين بالمحافظة ان يراعوا الله فى عملهم وفي صحة هذا المواطن الشرقاوى البسيط وايجاد حلولا جزرية للتخلص من هذة المشكلة المزمنة التى أصابتهم بالأمراض المستعصية .