أخبار عاجلة

أما العلم و العلماء فلا بواكي لهم

مات الزميل الفاضل الأستاذ الدكتور أيمن النجار ، مات العالم يوم أن مات العلم ، و كيف لا يموت العالم و العلم لا بواكي له لو كان ذا جاه أو مال أو يعمل في غير مجال فنان أو مثال أو حتى دجال لأختلفت الأحوال ! ذهب الرجل و لم يعد و لن يعود أبدا ، قتله الطمع و تحالفت معه عزة النفس التي لم تدع لأصحابها مجالا لطلب العون و المدد الا من الله ، و مسؤولين تقاعسوا و لم يجيبوا سائلا ! لا تعبأ الداخلية بأمثال دكتور أيمن و الغريب أن تتنصل له الجامعة !  حتى قصر العيني تجاهل الحادثة ! الا الزملاء الذين بكوا الزميل ، ليتهم لم ينتظروا العون من أحد و تصرفوا من أنفسهم ، كان بإمكاننا إنقاذه و قد شئنا لا أدري ما الذي حال بيننا و بين مد يد العون دون طلب ؟ لا أدري ما الذي جعلنا نوقن أنهم فاعلون و أنهم لا يقصرون و على أماناتهم يحافظون و على عهدهم راعون ؟ واخسارتاه عليك أيها الزميل العزيز ، وا خسارتاه على العلم و أهله في بلد لا تقيم لهم وزنا ، كم أحيى هذا الطبيب العالم بالأمس نفسا ، و لم يجد اليوم من يهبه نفسه ، ليس هكذا يكون الوفاء و ليس هكذا يرد الجميل و ليس هكذا تكون المروءة مع أهل المروءة ،، حنانيك يا مصر رفقأ بأبنائك البارين. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *