أخبار عاجلة

لماذا لا نتغير…….Why do not we change؟؟؟!!!!:

لماذا لا نتغير؟؟؟؟!!!!كثيراً أفكر فى تلك السؤال الذى حيرنى وحير فكرى …وسئلت نفسى هل ياترى أجد له أجابه ؟؟؟فلقد قتلنا نحن البشر بعضنا البعض اَلاف السنين وما زالنا نفعل ذلك.
تطورت وسائلنا وأدواتنا أما سلوكنا فلم يتغير أبداً …ترى لماذا لا نتغير ؟!!.
نرى سفك الدماء في كل مكان حتى بين المسلمين …..ترى لماذا ؟!.
يقول الله تعالى :
((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))صدق الله العظيم.
ويقول الرسول الكريم :
( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ).
ومن هنا أقول أن التغيير سنة من سنن الله في الكون وهو ضد الثبات كما أنه تعبير عن حركة دائمة تكتنف المخلوقات ولكنه من الأشياء المكروهة أو البغيضة على نفوس البعض فالبعض يحب وضع نفسه داخل دائرة للأشياء التي تريحه ويكره أن يغيرها ويطلق عليها دائرة إرتياحي.
ويميل إلى التحرك في إطارها فلابد أن يتعلم الإنسان كيف يوازن بين الإلتزام بالثوابت وإستيعاب المتغيرات. فبعض التغييرات حتمية وضرورية حتى يستطيع الإنسان التأقلم مع المحيط الخارجي والبيئة المحيطة به.
“والحقيقة أن معظم الناس يجمحون عن التغيير لأنهم يخافون أن يكون مؤقتاً ولذلك فهو لا يستحق المعاناة أو المحاولة”.فلماذا لا نتغير ؟؟؟هيا للتغير .
نتغير لأننا نستحق التغيير نتغير لأننا ﻻ نستحق البقاء في هذا السؤ .
كان سؤالي لماذا ﻻ نرتقي في كل الأمور نرتقي لأنناأصل الرقي وأصل الفكر الحضاري.لأننا أصبحنا نترك أخلاقنا ونشتم في هاذا وذاك .
فيوجد الاَن تيار قوي وواسع من المفكرين والصالحين والأخيار هنا وهناك
يرددون على أسماعنا مفردات عن الحب والتقدم والتنمية والتغيير.
وقد تلقى هؤلاء جميعاً قدراً عظيماً من التربية وقدراً عظيما من التعليم وحصيلة متنوعة من الثقافة وعاشوا جميعاً حلقات ومجالس من العلم والفكر والذكر وخالطوا العلماء والمبدعين هنا وهناك وأستمتعوا بمعايشتهم ولا يزالون في كل ذلك مستمرين وهذا شيء رائع وجميل ولكن الأداء العملي والأثر المطلوب في الواقع الحياتي للناس للأسف بعيداً.. لا يتسق ولا يتفق مع ما يدعون إليه هؤلاء إلا ما رحم ربى.. فالتفاعل لديهم ولدينا ضعيفاً جداً والواقع لديهم ولدينا متأخراً جداً لا يعكس العلم والتربية التي ننشدها جميعاً ونأملها بعضنا لبعض.. ونردد بحماس للأسف كلامنا إنشائياً جميلاً وشعارات لا نرى لها أثراً عملياً في حياتنا إلا قليلاً .. وفي المساجد والأماكن العامة تجد مثلاً العشرات من الناس يشاركون معك بصدق وإخلاص.. يشاركونك المشاعر الصادقة والرؤى المتبادلة والحب والحماس الجميل وحينما تبحث عن العمل والعطاء والتفاعل والتغيير الحقيقي الذي نريده ونرتجيه لأنفسنا يضنينا البحث كثيراً ويحزننا للأسف مرارة الواقع وتخلفه .. وكثيراً ما نوجه اللوم والعتاب لهؤلاء ولأنفسنا… وكثيراً ما نتهم أنفسنا ونتهمهم بالتقصير….وكثيراً ما نتحدث عن كيد الأعداء وقوة نشاطهم في مقابل تقصيرنا وضعف أدائنا التافه والمشوه ولكن ذلك كله للأسف لم يترك فينا الأثر الملموس للتقدم والإرتقاء الحقيقي الذي نرتجيه من التغيير في حياتنا العامة أو الخاصة والسبب هو أننا نتحدث دائماً أكثر مما نعمل .. نتحدث عن أمجاد أمة عريقة ولكن لا قيمة لدينا للعمل الجاد والهادف والمبدع ولا نتحرك للتغيير الفعلي والحقيقي في الحياة .. والتربية هي التي للأسف الشديد قد صنعت هؤلاء… وهي التي تصنعنا… والتربية هي التي قد خرجت هؤلاء..وهي التي قد تساهم في تخريجنا والتغيير للأسف الشديد لن يكون أبداً بالكلام الأجوف أو بالخطب أو بالنقل عن الآخرين أو بإلقاء اللوم والمحاسبة على الغير بل بإعادة النظر من
جديد في كل أدواتنا وثقافاتنا ورؤانا التربوية….فهناك ناقدة أمريكية كانت تحب فيلم : ذهب مع الريح.. وشاهدته عشرات المرات.
فجأة شاهدته عندما تقدمت في العمر.. أثار دهشتها أنها لم تنفعل وبدأ لها سخيفًا مفتعلاً وكتبت تقول :
الفيلم تغير !.. لم يعد نفس الفيلم الذي كنت أشاهده قديمًا.
هذا هو السؤال الأبدي الذي يطاردك عندما تكون في سني:
هل الحياة قد ساءت حقًا أم إنني لم أعد كما كنت ؟؟؟؟!!..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *