عندما سئل رسول الله صلي الله عليه وسلم عن تحديد جنس الجنين قال إذا علي ماء الرجل ماء الأنثي كان المولود ذكراً وإذا علي ماء المرأة ما الرجل كان المولود أنثيمن المعلوم طبياً أن الذي يحدد جنس الجنين هو الرجل وليست المرأة فالحيوانات المنوية إما أنها تحمل الكروماتيد x أو الكروموماتيد Y أما البويضة فإنها دائما تحمل الكروماتيد Xوبالتالي عندما يلتقي الكروماتيد Y مع بويضة المرأة يتكون الكروموسوم XY ويكون المولود ذكراً ، وأما إذا التقي الحيوان المنوي الذي يحمل الكروماتيد X مع بويضة المرأة كان تركيب الكروموسوم XX وبالتالي يكون المولود أنثيبالتالي هناك حيوانات منوية للرجل تحمل صفات الذكورة وأخري تحمل صفات الأنوثة وهذا هو المقصود في الحديث لكن يصعب شرح وفهم ذلك في حينهوبالتالي ليس المقصود بماء المرأة القذف الذي يحدث أثناء الجماع فليس له دخل في الإنجاب هو فقط سائل لزج ، أما البويضة الأنثوية التي تلقح تكون في أنبوبة فالوب في الثلث الخارجي منهاالمقصود بماء الرجل وماء الأنثي في الحديث هو ماء الذكورة وماء الأنوثة أي الحيوانات المنوية التي تحمل صفة الذكورة والأخري التي تحمل صفة الأنوثة وإلا لما قال صلي الله عليه وسلم ما من كل الماء يكون الولد إشارة الي أن جزء من السائل هو المسئول عن الاخصاب وهو حيوان منوي واحد بلغة علومنا المعاصرة ، هذا في وقت لم يكن يعرف أحد أي شيئ عن تكوين الأجنة فقد كانوا يعتقدوا أن الولد يكون من دم الحيض