أكد المستشار مجدي البتيتي، محافظ بني سويف، أنه أستعرض مع وزارء التنمية المحلية والإسكان والبيئة، عددًا من الموضوعات المتعلقة بالمحافظة في سبيل التوصل لحلها, والتي كان من أبرزها ما يتعلق بكوبري بني سويف العلوى الجديد المزمع بناؤه على النيل شمال مدينة بني سويف, فضلا عن التنسيق بين وزارة الاسكان فيما يتعلق بخط مسار الكهرباء للمنطقة الصناعية ببياض العرب, بالإضافة إلى الملف الخاص بالموافقة البيئية على مدفن الباص الخاص بمخلفات مصانع الأسمنت .
أشار المحافظ إلى التنسيق مع وزارتي النقل والتخطيط خلال إجتماعه مع وزيرالتنمية المحلية لتوفير 100 مليون جنيه للبدء في إنشاء الكوبري العلوى الجديد بمدينة بني سويف كمرحلة أولى من جملة الاعتمادات المالية الإجمالية المخصصة للكوبري والمقدرة بـ 500 مليون جنيه لما يمثله الكوبري من أهمية في المرحلة القادمة خاصة مع التوسع العمراني والاستثماري على الجانب الشرقي من النيل ولتخفيف الضغط على الكوبري الحالي الذي أنشئ في الثمانينات لربط شطرى بني سويف الشرقي والغربي .
كما تم خلال اللقاء عرض المشكلة الخاصة بتحفظ جهاز مدينة بني سويف الجديدة على خط مسار الكهرباء لتمرير كابل الكهرباء عبر أراضي الجهاز وصولاً للمنطقة الصناعية 2/31 ,, مشيرا إلى لقائه بالمهندس مصطفى مدبولى وزير الاسكان حيث تم عرض المشكلة في إطارتذليل كافة العقبات التي تعوق الاستثمار مؤكدا أن الموضوع في طريقه للحل من خلال الحصول على موافقة وزارة الاسكان على خط مسار الكهرباء لتوصيل المرافق للمنطقة التجارية بالمنطقة الصناعية 2/31 للصناعات الثقيلة بمساحة 133 فدان لصالح جهاز التنمية الداخلية .
أما فيما يتعلق بالموافقة البيئية على مدفن الباص فقد أشار المحافظ إلى بحث الموضوع خلال اللقاء الذي جمعه بالدكتور خالد فهمي وزير البيئة حيث طالبه المحافظ بتكليف جهاز شئون البيئة بسرعة موافاة المحافظة بالموافقة البيئية على مدفن الباص تلافياً للآثار البيئية جراء عدم دفن هذه المادة الخطرة بالطريقة الآمنة , حيث أكد المحافظ أن الوزير أبلغه بانتهاء جميع المعوقات الخاصة بابداء الرأى البيئي في مدفن الباي باص فضلا عن سرعة إبداء الرأى البيئي في المشروعات المقدمة بالمناطق الصناعية للصناعات الثقيلة لسرعة تسكين المشروعات وجذب الاستثمارات في هذه المنطقة والتي يوجد بها 3 مصانع فقط ,, في حين توجد مشروعات بالمليارات في متوقفة على انتظار الرأى البيئي .
ومن جانبه طلب مدير الأمن سرعة الانتهاء من المراحل الأخيرة من التطوير لبدء المباريات على استاد بني سويف، عملاً على عودة الحياة الرياضية لبني سويف مرة أخرى .